بامدهف: لا دولة ولا تطبيع حياة دون المؤسستين العسكرية والأمنية

> عدن «الأيام» خاص

>
أوصى اجتماع عقدته الدائرة السياسية في المجلس الانتقالي الجنوبي، أمس، مع عدد من القيادات والضباط والعسكريين الجنوبيين.. أوصى بضرورة الارتقاء بالأداء العملياتي والحربي والأمني بما يسهم في تطبيع الحياة في العاصمة عدن ومحافظات الجنوب.

وكشف نائب الأمين العام، فضل محمد الجعدي، أن قيادة المجلس تجري اجتماعات دورية ولقاءات مكثفة بشأن مواجهة حرب
 الخدمات التي تمارس ضد الجنوب وكوادره العسكرية، مشيراً إلى أن الانتقالي يسعى إلى «حلول آنية أو إستراتيجية على المدى الطويل، وأهمها قطع منابع الفساد في مؤسسات الجنوب».

وقال «يُسعدني المشاركة في هذا اللقاء التشاوري مع العسكريين الجنوبيين حول الجنوب والتحديات الراهنة، فأنتم الفئة التي عانت الكثير وحُرمت من أبسط حقوقها منذ حرب صيف 1994 الظالمة حتى اليوم».

وأضاف «إننا اليوم ونحن نسير نحو الاستقلال لشعبنا واستعادة دولة الجنوب، نأمل في تحقيق كل طموحاتنا ومعالجة كافة الصعوبات، فخصومنا وضعوا في طريقنا العديد من العقبات، لعرقلة طريقنا نحو تحقيق هدفنا المنشود، ومثال على ذلك حرب الخدمات التي يشنها أولئك الخصوم على شعبنا في الجنوب وفي العاصمة عدن خصوصاً».


وخاطب الجعدي المشاركين من عسكريين وأمنيين: «نفخر بكم وبكل نشاطكم ونضالكم وثباتكم لأكثر من 150 يوماً للانتصار لحقوقكم، وعلينا العمل في إطار اللحمة الجنوبية لمعالجة كافة المشكلات التي يُعاني منها شعبنا، وبالذات ملف الكهرباء».

من جانبه، أشاد رئيس الدائرة السياسية، د. خالد بامدهف، بأدوار العسكريين الجنوبين في مسار تحقيق تطلعات شعب الجنوب نحو استعادة دولتهم.
وأكد د. بامدهف أنه «لا يمكن أن تقوم دولة حديثه، وتطبيع كافة مناحي الحياة من دون المؤسستين الأمنية والعسكرية».

ولفت رئيس الدائرة السياسية إلى أن الهدف من اللقاء، هو «مناقشة الوضع الراهن، وإظهار أن العسكريين الجنوبيين على قدرٍ كافٍ من الوعي والإدراك بالوضع الراهن والبحث عن الحلول والمعالجات، وأن الواقع ليس على الشكل المطلوب ولا يخلو من صعوبات وعقبات واختلالات، وهو ما يحتم العمل بجد للحد منها».

وفي ختام اللقاء، فُتح باب النقاش وتطرق الحاضرون إلى العديد من القضايا والمشكلات بدءاً بالمرتبات والحالة الاقتصادية المتردية وارتفاع الأسعار وتدهور العملة، ومروراً بتردي الخدمات وبالذات في مجال الكهرباء، وانتهاءً بالملف السياسي والأمني والعسكري.

وحمل اللقاء حكومة المناصفة مسؤولية تردي الخدمات وتدهور قطاع الكهرباء، وارتفاع أسعار المحروقات والمتاجرة بمعاناة الشعب لأغراض سياسية غير أخلاقية عبر أذرعها في المؤسسات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى