الوفد المفاوض يبلغ ألمانيا موقف الانتقالي والجعدي يجتمع بممثل المبعوث الأممي بعدن
> الرياض/عدن«الأيام» خاص:
> اجتمع د.ناصر الخبجي رئيس الوفد الجنوبي المفاوض للمجلس الانتقالي في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، اليوم الأحد، القائم بأعمال سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى اليمن يان كراوسر.
ونقل موقع المجلس الانتقالي الرسمي عن الخُبجي تأكيده على العمل مع الجانب السعودي لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع بنوده دون انتقائية.
وشدد على ضرورة أن يسبق ذلك معالجات جادة للجانب الاقتصادي والخدمي، وفي مقدمتها عودة حكومة المناصفة واضطلاعها بالمهام المناطة بها، وفق ما نص عليه اتفاق الرياض، مؤكدًا على تعاون المجلس وتعاطيه مع جهود المجتمع الدولي من أجل إنجاح المساعي الرامية لوقف إطلاق النار، وإحلال السلام، والدخول في عملية سياسية شاملة بمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأبلغ الخبجي وأعضاء الوفد المفاوض الدبلوماسي الألماني أن المجلس الانتقالي "لن يتعاطى مع أي حلول أو مخرجات لمشاورات أو مفاوضات لم يكن مشاركًا فيها، وأن أي حلول متجزأة أو انتقائية لن تؤدي سوى إلى تأجيج واحتدام الصراع، وتؤسس لصراعات جديدة في المنطقة".
ومن جهته عبر المسؤول الألماني كراوسر عن شكره لجهود المجلس الانتقالي ووفده المفاوض، وأكد على موقف ألمانيا الداعم لجهود إحلال السلام وقف الحرب، وكذا دعم الجهود الإنسانية، والجهود السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض.
من ناحية أخرى أكد فضل الجعدي نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي حرص المجلس على تنفيذ اتفاق الرياض، وأظهر ذلك بتواجد الوفد المفاوض حاليا في السعودية لاستئناف مباحثات تنفيذ ما تبقى من الاتفاق، مشيرًا إلى أهمية توحيد الجهود لمواجهة ميليشيات الحوثي، التي تحمل المشروع الإيراني الفارسي الذي يشكل خطرًا حقيقيًا على أمن واستقرار البلاد والمنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأحد، في مقر المجلس بالسيد مروان العلي، مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن السيد مارتن جريفيثس.
وناقش اللقاء مستجدات الوضع السياسي، وإجراءات استئناف المباحثات، لتنفيذ اتفاق الرياض، والتهيئة للعملية السياسية الشاملة، بما يراعي التمثيل الحقيقي للقوى السياسية الفاعلة على الأرض.
وشدد الجعدي على ضرورة عودة الحكومة إلى العاصمة عدن، لتحمل مسؤولياتها، وتأدية مهامها في توفير الخدمات للمواطنين، بحسب ما حدده الاتفاق، مؤكدًا أن المجلس الانتقالي الجنوبي، مستعد بشكل كامل ولن يألو جهدًا لدعم حكومة المناصفة من كافة النواحي، لتسيير عملها من العاصمة عدن، وتخفيف معاناة المواطنين، وانتشالهم من التدهور الاقتصادي والخدماتي الذي يعيشونه.
من جانبه شدد مروان العلي على أهمية تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، وأهمية وجود حوار جاد بين جميع الأطراف، لترتيب الوضع السياسي، مؤكدًا على أن التواصل مستمر بين مكتب المبعوث الأممي والأطراف الفاعلة، والمرتبطة بالعملية السياسية، للوصول لحل شامل لإيقاف الحرب وإحلال السلام حسب مانشره موقع المجلس.
ونقل موقع المجلس الانتقالي الرسمي عن الخُبجي تأكيده على العمل مع الجانب السعودي لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بجميع بنوده دون انتقائية.
وشدد على ضرورة أن يسبق ذلك معالجات جادة للجانب الاقتصادي والخدمي، وفي مقدمتها عودة حكومة المناصفة واضطلاعها بالمهام المناطة بها، وفق ما نص عليه اتفاق الرياض، مؤكدًا على تعاون المجلس وتعاطيه مع جهود المجتمع الدولي من أجل إنجاح المساعي الرامية لوقف إطلاق النار، وإحلال السلام، والدخول في عملية سياسية شاملة بمشاركة المجلس الانتقالي الجنوبي.
وأبلغ الخبجي وأعضاء الوفد المفاوض الدبلوماسي الألماني أن المجلس الانتقالي "لن يتعاطى مع أي حلول أو مخرجات لمشاورات أو مفاوضات لم يكن مشاركًا فيها، وأن أي حلول متجزأة أو انتقائية لن تؤدي سوى إلى تأجيج واحتدام الصراع، وتؤسس لصراعات جديدة في المنطقة".
ومن جهته عبر المسؤول الألماني كراوسر عن شكره لجهود المجلس الانتقالي ووفده المفاوض، وأكد على موقف ألمانيا الداعم لجهود إحلال السلام وقف الحرب، وكذا دعم الجهود الإنسانية، والجهود السعودية لتنفيذ اتفاق الرياض.
من ناحية أخرى أكد فضل الجعدي نائب الأمين العام للأمانة العامة لهيئة رئاسة المجلس الانتقالي حرص المجلس على تنفيذ اتفاق الرياض، وأظهر ذلك بتواجد الوفد المفاوض حاليا في السعودية لاستئناف مباحثات تنفيذ ما تبقى من الاتفاق، مشيرًا إلى أهمية توحيد الجهود لمواجهة ميليشيات الحوثي، التي تحمل المشروع الإيراني الفارسي الذي يشكل خطرًا حقيقيًا على أمن واستقرار البلاد والمنطقة.
جاء ذلك خلال استقباله، اليوم الأحد، في مقر المجلس بالسيد مروان العلي، مدير مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن السيد مارتن جريفيثس.
وناقش اللقاء مستجدات الوضع السياسي، وإجراءات استئناف المباحثات، لتنفيذ اتفاق الرياض، والتهيئة للعملية السياسية الشاملة، بما يراعي التمثيل الحقيقي للقوى السياسية الفاعلة على الأرض.
وشدد الجعدي على ضرورة عودة الحكومة إلى العاصمة عدن، لتحمل مسؤولياتها، وتأدية مهامها في توفير الخدمات للمواطنين، بحسب ما حدده الاتفاق، مؤكدًا أن المجلس الانتقالي الجنوبي، مستعد بشكل كامل ولن يألو جهدًا لدعم حكومة المناصفة من كافة النواحي، لتسيير عملها من العاصمة عدن، وتخفيف معاناة المواطنين، وانتشالهم من التدهور الاقتصادي والخدماتي الذي يعيشونه.
من جانبه شدد مروان العلي على أهمية تنفيذ ما تبقى من بنود اتفاق الرياض، وأهمية وجود حوار جاد بين جميع الأطراف، لترتيب الوضع السياسي، مؤكدًا على أن التواصل مستمر بين مكتب المبعوث الأممي والأطراف الفاعلة، والمرتبطة بالعملية السياسية، للوصول لحل شامل لإيقاف الحرب وإحلال السلام حسب مانشره موقع المجلس.
