> أدان الاتحاد الدولي للصحفيين، الاعتداءات على المؤسسات الإعلامية في عدن، حاثًا السلطات على احترام حرية المعلومات في مناطق سيطرتها.

وقال الاتحاد إنه "يضم صوته إلى صوت نقابة الصحفيين اليمنيين، في إدانة الاعتداء على وكالة الأنباء اليمنية سبأ، في العاصمة المؤقتة عدن".

وأضاف الأمين العام للاتحاد الدولي للصحفيين أنطوني بلانجي، إن "ممارسات الانتقالي تكشف مدى فشل السياسات الإعلامية للحكومات اليمنية، حيث تسيطر الحكومة على وسائل الإعلام وتشغلها كآلات دعاية لسياساتها".

ودعا الاتحاد جميع الأطراف المتحاربة إلى"احترام حرية المعلومات والتعددية الإعلامية في اليمن، وعلى الانتقالي أن يرفع سيطرته على المؤسسات الإعلامية والسماح للإعلاميين بالعمل دون خوف وترهيب".

وكانت نقابة الصحافيين اليمنيين، قد تلقت، أمس الأول، بلاغًا من وكالة الأنباء اليمنية سبأ، تفيد فيه بقيام مسلحين يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي، باقتحام المبنى الثاني للوكالة في العاصمة المؤقتة عدن، بعد قرابة أسبوع من الاستيلاء على المبنى الأول للوكالة، وطرد مديره العام والموظفين والسيطرة عليه.

وقالت النقابة في بيان:"تجدد نقابة الصحافيين اليمنيين إدانتها لهذه الاعتداءات المخالفة للقانون، محملة المجلس الانتقالي كامل المسؤولية عن هذه الانتهاكات".

وطالبت نقابة الصحافيين اليمنيين الحكومة الشرعية والسلطات الأمنية في عدن، بحماية وسائل الإعلام، وإعادة مقرات وسائل الإعلام الرسمية، مجددةً دعوتها إلى عدم الزج بوسائل الإعلام والصحافيين في الصراعات السياسية.