> تنصلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أمس الثلاثاء، رسميا من موقف مندوبها المقيم في صنعاء، الذي ظهر أمس الأول الاثنين مكرما قيادات جماعة الحوثي، الأمر الذي لاقى انتقادات سياسية وشعبية واسعة ضد الحركة، التي تناهض الإسرائيليين منذ عشرات السنين.

وفيما يبدو أنها براءة للذمة، أكدت حركة حماس، في بيان من مقرها في قطاع غزة، أنها لا تنحاز لأي طرف في "الصراع المؤسف" باليمن"، مشيرة إلى أن تصريحات القائم بأعمال ممثلها في صنعاء "حول النصر والتحرير لا يقصد منها إلا تحرير القدس وفلسطين".

وأكدت حماس "أن أي تصريح أو موقف أو تصرف يفهم منه أنه انحياز لأي طرف أو تدخل من الحركة في الصراع المؤسف في اليمن وغيره هو موقف شخصي لا يعبر عن الحركة وقيادتها بأي حال من الأحوال".

وأضافت حماس: "إننا نتمنى لليمن ولشعبه العزيز كل خير ووحدة ووئام، والخروج من هذا الصراع، إلى الوحدة والأمان والازدهار لما فيه مصلحة كل اليمن".

وتابعت: "إننا في حركة حماس نؤكد وقوفنا مع كل أبناء الشعب اليمني الشقيق، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ اليمن وشعبه العزيز من كل سوء".

وشددت على أن وحدة شعوب الأمة العربية والإسلامية، ووقوفها صفا واحدا مع شعبنا ومقاومته، التي تجلت في معركة سيف القدس، تتطلب العمل على تعزيز هذه الوحدة لحماية المصالح العليا للأمة وقضية فلسطين.

ويوم الأحد الماضي نشرت وسائل إعلام حوثية، خبرا عن لقاء جمع ممثل الحركة مع الحوثي، وقالت إن الأخير تسلم درع الحركة تقديرا لمواقفهم الداعمة للقضية الفلسطينية.