هل صرفت الحكومة النظر في معالجة ملفات الخدمات

> عيشة ذل، وحياة صعبة وقاسية يعيشها أبناء وأهالي العاصمة عدن، خاصة بعد تحريرها في يوليو 2015م،
كانت الآمال على أن عدن ستتقدم بعد تحريرها من قوات عفاش والحوثي، لكن حدث ما لم يكن بالحسبان، فالأمور تصعّبت إلى الأسوأ، وتدهورت بنيتها التحتية كاملة، وألحقت أضرار بالغة على حياة المواطن الجنوبي في مختلف شؤون حياته.

فملف الخدمات يحتوي على الأمور التي تهم الناس بصفة عامة، مثل الكهرباء والمياه، والصرف الصحي، والصحة العامة، والتربية والتعليم، وقضية المرتبات والمعاشات للموظفين والمتقاعدين في الجهازين العسكري والمدني.
كذلك تدهور العملة المحلية (الريال) إلى أسفل السافلين أمام العملات الأجنبية المختلفة، وأيضًا قضية ارتفاع الأسعار في كل وقت وحين، ولا رقيب ولا حسيب، كأن المواطن يعيش في غابة من الوحوش القوي يأكل الضعيف، وما نسمع من اعتداءات ونهب على الممتلكات الخاصة والعامة.

ومن هنا تقع على الحكومة مراجعة ومعالجة مختلف قضايا الملفات الهامة، وتأخذ الأولوية في إيجاد الحلول الصحيحة والسريعة لتحسين أوضاع الناس.

إن عملية التنمية الاقتصادية والسياسية والاجتماعية يجب أن تكون من أهم الأمور المطروحة على طاولة الحكومة؛ لأن الناس صبرت وطال صبرها، ولم تجد أي جدية ومصداقية في معالجة قضاياها، ونتمنى دعم من الأشقاء في البرنامج السعودي لإعمار اليمن، بدعم الحكومة حتى تستطيع تحريك عجلة التنمية، من خلال إعادة تشغيل المرافق الإنتاجية، كما أن على الحكومة إيجاد حلول سريعة وعاجلة لتشغيل مصفاة عدن، والميناء، والمطار، وغيرها من المنشآت الاقتصادية، وهذا ما يأمله وينتظره المواطن، وليس كما نراه الآن من تسييس مطالبه الخدمية، حتى أصبحت حياته في ضنك ومشقة ومن سيء إلى أسوأ.

فالمواطن في عدن يريد تحسين مستوى معيشته والنهوض به نحو الأفضل، ويطالب بضرورة رفع رواتبه تماشيًا مع متطلبات الحياة المعيشية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى