مخاوف أردنية من وصول خطر «صافر» إلى ميناء العقبة

> "الأيام" غرفة الأخبار

> قال المدير العام للهيئة البحرية الأردنية، المهندس محمد السلمان، أمس، إن الناقلة اليمنية "صافر" الراسية في باب المندب منذ سنين، تشكل "قنبلة موقوتة"، لخطر تسرب مواد نفطية منها.

وأضاف السلمان أن "صافر"، التي كانت تستخدم كخزان للنفط والوقود في المواني اليمنية، تعرضت لتسرب بسيط منذ فترة، ولم تخضع للكشف الفني منذ عام 2015، حسبما أفادت "صحيفة عمون" الأردنية.

وأوضح أن أي تسرب نفطي سيكون له تبعات على البيئة البحرية، وعلى الدول المطلة على البحر الأحمر، ويهدد المرافق السياحية والاقتصادية فيها، لافتا إلى أن المنطقة التي ترسو بها يتم فيها استبدال مياه التوازن للسفن القادمة إلى ميناء العقبة.

وحذر من أن تحمل المواد المتسربة أو تلتصق على جوانب السفن، وتصل إلى ميناء العقبة بشكل أو بآخر، مشيرا إلى أن الهيئة بدأت باتخاذ الإجراءات الاحترازية تحسبا لأسوأ السيناريوهات، ونقلت الصورة وتخوفات المملكة من تسرب النفط.

وتصاعدت احتمالات حدوث تسرب للكميات المخزنة في الناقلة "صافر" منذ نحو 5 سنوات، المقدرة بـ 1.14 مليون برميل من خام مأرب الخفيف، خاصة بعد تسرب المياه إلى غرفة المحركات، في يونيو الماضي.

وفي 25 يوليو 2019، اتهمت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بـ"منع فريق فني للأمم المتحدة من إجراء أعمال الفحص والصيانة للناقلة صافر، واشتراطها الحصول على ضمانات تمكنها من العائدات المقدرة بـ 80 مليون دولار".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى