الأمم المتحدة تبدأ نقل بعض مكاتبها من صنعاء إلى عدن

> عدن "الأيام" خاص

>
أنشأت الأمم المتحدة وحدة جديدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في المناطق المحررة، ومرتبطة مباشرة بمكتب الأمم المتحدة في عدن.

وبحسب وثيقة صادرة عن مكتب المنسق المقيم للشؤون الإنسانية في اليمن ديفيد بيزلي، بتاريخ 6 من يونيو الجاري، حملت عنوان "آلية التنسيق والتقارير فيما يتعلق بمأرب"، قال المنسق الأممي إن "بناءً على العديد من النقاشات التي عقدت مع عدد من منصات التنسيق على الصعيد الوطني ودون الوطني، وبناءً على توصيات إستراتيجية العمليات، فإنني أود إبلاغكم أن وحدة (فريق تنسيق منطقة مأرب) المنشأة حديثاً ستغطي المناطق الجغرافية المسيطر عليها من قبل الحكومة المعترف بها دولياً في الجوف ومأرب".

وأضاف "بيزلي" أن الوحدة المنشأة "سوف تقدم تقاريرها إلى مكاتب التنسيق في عدن (فريق مساعدات المناطق/ وفريق مجموعات العمل الداخلية)".
وقال المنسق الأممي: "بناء على هذه المذكرة، فإن على الوكالات والمجموعات العاملة إبلاغ الفرق التي تعمل تحتها بما جاء فيها للعمل بموجبها"، مضيفاً أنه تم مناقشة هذا الأمر في اجتماع الفريق القطري الإنساني الذي عقد في 24 مارس، وتم إبلاغ المؤتمر الدولي لرسم خرائط الأزمات في الثاني من مارس".

وتعليقاً على ذلك، قال المستشار في الجانب الإنساني "محمد المعزب"، إن القرار الجديد يلغي الإشراف المباشر من قبل مكاتب صنعاء، وكذا متابعة كلسترات (كتل) صنعاء لمأرب في الجانب الإنساني".

وأضاف المعزب، في تصريحات صحفية، أن رغم القرار الجديد "ما زالت المراكز الرئيسية بصنعاء، وما زالت مراكز عدن وبقية المراكز الإنسانية مرتبطة بمكتب الأوتشا في صنعاء، وما زالت التمويلات والإعلان عنها يتم من صنعاء".

وأشار إلى أن من فوائد القرار الجديد "الاعتراف باحتياج مأرب أولاً، وسهولة إيصال الاحتياجات وسهولة الالتقاء بالمعنيين الممثلين للمنظمات الدولية والوكالات الأممية.
وأضاف أن من فوائد القرار أيضاً "سهولة إيصال ورفع التقارير الصحيحة من الميدان ومتابعة نشرها كما هي، وسهولة الاحتجاج إذا سربت أي معلومات خاطئة عن الوضع الإنساني كأرقام أو احتياج أو غيره".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى