مجلس الوزراء يتجاهل عودة الأنشطة الإرهابية إلى عدن وأبين

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
​تجاهل مجلس الوزراء في اجتماعه، اليوم الثلاثاء، عودة الأنشطة الإرهابية في عدن وأبين متناولاً بقية القضايا المستجدة في المشهد السياسي والعسكري اليمني بالتفصيل مع إصدار توجيهات بشأن القضايا العالقة.

واستعرض مجلس الوزراء، في اجتماعه الذي عقد عبر الاتصال المرئي التحركات الأممية والدولية لإحلال السلام، وتعاطي الحكومة معها، والجهود السعودية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، إضافة إلى التقارير المرفوعة من الوزراء في الوزارات الخدمية عن أعمالهم الميدانية على الأرض، لتخفيف معاناة المواطنين.

ووجه د. معين عبدالملك، بحسب وكالة الأنباء اليمنية سبأ، جميع الوزارات بمضاعفة التنسيق مع السلطات المحلية، والعمل وفق مبدأ تكاملي لمعالجة التحديات التي تواجه المواطنين في الجوانب الخدمية والمعيشية، مؤكداً أن الحكومة -انطلاقاً من واجباتها ومسؤولياتها الأخلاقية والوطنية- حريصة على تحقيق مشروع برنامجها، وهو ما يتطلب من الجميع أن يكونوا عوناً لها، لافتاً إلى أهمية التركيز الكامل على دعم معركة استكمال استعادة الدولة، مشدداً على جميع الوزراء أن يقوموا بواجباتهم ومسؤولياتهم، وأن تكون خدمة المواطن وتخفيف معاناته هي الهدف والغاية لكل الأعمال بعيداً عن أي تجاذبات سياسية.

وأكد أن جميع الأطراف والقوى والمكونات الموقعة على اتفاق الرياض، تعي تماماً حجم التحديات القائمة، وأهمية المضي قدماً في استكمال تنفيذ الاتفاق باعتباره الخيار الوحيد للعبور إلى بر الأمان، باعتبار ذلك مسؤولية تاريخية وأخلاقية تقع على عاتق الجميع.

وأشار مجلس الوزراء، إلى أن لجوء مليشيات الحوثي إلى استهداف المدنيين مع فشل تصعيدها العسكري وخطتها المدعومة إيرانياً للسيطرة على مأرب وما تكبدته من خسائر بشرية ومادية كبيرة، يعكس النهج الدموي لهذه العصابات الإجرامية التي تسعى إلى إفشال أي توجه نحو السلام، إضافة إلى استهدافها للأعيان المدنية في السعودية، مطالباً الأمم المتحدة والمجتمع الدولي باتخاذ موقف واضح يرقى إلى حجم الجرائم الإرهابية التي تتطاول المليشيات الحوثية على ارتكابها يومياً ضد المدنيين والنازحين مستغلة هذا الصمت الدولي.

واستمع مجلس الوزراء إلى إحاطة من وزير الخارجية وشؤون المغتربين د. أحمد بن مبارك، حول نتائج زياراته الخارجية إلى روسيا وسلطنة عمان وبروكسل واللقاءات التي عقدها مع الاتحاد الأوروبي والمسؤولين في تلك الدول، مشيراً إلى النتائج الإيجابية لتلك الزيارات في توضيح رؤية الحكومة، وتفنيد المغالطات التي ترددها مليشيات الحوثي، إضافة إلى حشد الدعم الدولي للحكومة الشرعية، للقيام بواجباتها تجاه الشعب اليمني، لافتاً إلى التحركات الأممية والدولية القائمة لإحلال السلام في اليمن.

وجدد المجلس التأكيد على موقف الحكومة الثابت تجاه عملية السلام ورغبتها في سلام دائم وشامل يستند على المرجعيات الثلاث المعترف بها، وتعاطيها الإيجابي مع كل المبادرات التي تقابل برفض وتعنت وتصعيد من قبل المليشيات الحوثية التي تتحدى كل جهود المجتمع الإقليمي والدولي، تنفيذاً لأجندة ورغبات النظام الإيراني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى