ليندركينج يطلع رئيس الوزراء بنتائج التحركات المبذولة لإحلال السلام باليمن

> ​استقبل رئيس مجلس الوزراء د. معين عبدالملك، اليوم الأربعاء، المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركينج، الذي اطلعه على نتائج التحركات المبذولة لإحلال السلام في اليمن، ورؤى المجتمع الدولي لوضع حد لاستمرار رفض وتعنت مليشيا الحوثي تجاه كل المبادرات والحلول المطروحة.

وتداول اللقاء المقترحات المطروحة للسلام على المستوى الاممي والدولي وتعامل الحكومة الإيجابي معها، وما يمكن أن يقوم به المجتمع الدولي والأمم المتحدة لممارسة الضغوط على مليشيا الحوثي وداعميها في طهران، لوقف حربها وهجماتها ضد المدنيين والنازحين خاصة في مأرب، واستهداف الاعيان المدنية في السعودية، إضافة الى مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية وما تبذله الحكومة من جهود لتخفيف معاناة الشعب اليمني والدعم الدولي المطلوب لانجاح عملها.

وعبر رئيس الوزراء عن تقدير اليمن قيادة وحكومة وشعبا للموقف الأمريكي الواضح في تسمية الطرف المعرقل لمسار السلام، وضرورة مضاعفة الضغوط على مليشيا الحوثي وداعميها.. لافتا الى ان العقوبات الامريكية المفروضة مؤخرا على كيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني وتساهم في تمويل مليشيا الحوثي الانقلابية تطور مهم، معربا عن تقديره لما تبديه الولايات المتحدة من التزام في دعم اليمن في المجال الإنساني، وآخرها استعدادها للدعم باللقاحات لمواجهة جائحة كورونا.

وأشار د. معين عبدالملك، الى أن موقف رئيس الجمهورية وتوجيهاته واضحة بالتعامل الإيجابي مع مسار السلام المستند على المرجعيات المتوافق عليها، مؤكدا استعداد الحكومة لتقديم كافة أوجه الدعم لمهمة المبعوث الأمريكي وكل الجهود الأممية والدولية الهادفة الى إحلال السلام في اليمن.

وقال " ما نلاحظه أن مليشيا الحوثي تضاعف من تصعيدها واستهدافها للمدنيين مع كل تحركات نحو السلام وآخرها الجريمة الإرهابية البشعة التي ارتكبتها بحق المدنيين في مأرب بالتزامن مع زيارة وفد من سلطنة عمان للدفع بعملية السلام، وهذه مؤشرات سلبية ورد عملي على كل الجهود الأممية والدولية، لذلك فان أي مسار سلام ينبغي أن يبدأ بوقف اطلاق نار حقيقي، والتزام كامل بمقتضيات السلام باشراف ورعاية اممية ودولية، ما لم فإن مليشيا الحوثي حتى لو استجابت للضغوط الدولية للذهاب في مسار السلام، ستستخدم هذا الامر كما في التجارب السابقة لاعادة بناء قواتها واشعال الحرب مجدد".

وتطرق رئيس الوزراء الى النقاشات الجارية برعاية الاشقاء في المملكة العربية السعودية لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض، وخطط الحكومة للتعامل مع التحديات الخدمية والاقتصادية القائمة على ارض الواقع، والدعم الدولي المطلوب لمساعدتها على الإيفاء بالتزاماتها.. منوها بالدعم السعودي المقدم لليمن واخرها منحة المشتقات النفطية لدعم قطاع الكهرباء.

بدوره جدد المبعوث الأمريكي تقدير بلاده لما تبديه الحكومة اليمنية من تعاون وتعاطي إيجابي مع مبادرات إحلال السلام في اليمن.. مؤكدا ان الزخم الدولي جاد في استعادة المسار السياسي، ومن ذلك فرض عقوبات اقتصادية على الكيانات المرتبطة بإيران والتي تمول الصراع في اليمن، وقال " لقد صدمنا من الهجمات التي شنها الحوثيين على المدنيين في مأرب خلال فترة تواجد الوفد العماني، وتدين الولايات المتحدة هذه الهجمات بشدة".

وأشاد ليندركينج، بجهود الحكومة في التعامل مع التحديات القائمة، وان بلاده ستقدم الدعم لها خاصة في الجوانب الاقتصادية.. معربا عن تطلعه الى ان تثمر النقاشات القائمة في الرياض لاستكمال تنفيذ اتفاق الرياض بكل جوانبه وتعزيز الاستقرار في اليمن.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى