مسام يكلف 4 فرق هندسية لتطهير منطقة العرضي بباب المندب
> عدن «الأيام» خاص
>
وأوضح المهندس علي هادي أن منطقة العرضي هي منطقة ساحلية، وفيها مرافئ عدة للصيادين تنطلق منها، قواربهم إلى جزيرة ميون وغيرها من المناطق المخصصة للصيد، منوها بأن عملية المسح والتطهير ستشمل أيضا الجبال المحيطة بساحل منطقة العرضي، كون المؤشرات التي لدينا تدل على وجود الغام فردية تم زراعتها في تلك الجبال.
كلف مشروع مسام لتطهير الأراضي اليمنية من الألغام 4، اليوم الأربعاء، فرق هندسية بتأمين ساحل منطقة العرضي بمديرية باب المندب بالساحل الغربي.
وفي تصريح خاص بمكتب مسام الإعلامي، أكد المهندس علي هادي راشد قائد الفريق 27 مسام بأن مشروع مسام كلف 4 فرق هندسية للعمل على تطهير وتأمين ساحل منطقة العرضي في باب المندب، من الألغام المزروعة بكثافة على امتداد الساحل.
وقال المهندس علي هادي إن عمليات مكتب مسام في قطاع عدن والساحل الغربي تلقوا بلاغا يفيد بمقتل مدني وإصابة آخرين في انفجار لغم مضاد للدبابات، بسيارته كانوا على متنها.
وأضاف هادي أن مشروع مسام استجاب فورا للبلاغ، وكلف الفريقين 27 و28 مسام بالتحرك إلى موقع الحادثة في ساحل منطقة العرضي بباب المندب، وتنفيذ عملية مسح لمحيط الانفجار، مشيرا إلى أن الفريقين تمكنا خلال عملية المسح من اكتشاف ونزع 85 لغما مضادا للدبابات روسي الصنع.
وقال قائد الفريق 27 مسام إن مشروع مسام كلف أيضا الفريقين 19 و24 مسام بالنزول إلى المنطقة للعمل معنا في مهمة تطهير ساحل منطقة العرضي وتأمينها بوقت قصير لأهمية المنطقة وإعادة الحياة اليها، مشيرا إلى أن منطقة العرضي ذات مساحة واسعة والفرق الهندسية تتعامل معها باعتبارها منطقة ملغومة بشكل كامل.
