اختفاء 5 ملايين دولار من أموال المركزي اليمني في أمريكا

> عدن «الأيام» خاص

>
  • عجز بحساب المركزي اليمني في البنك الفيدرالي الأمريكي
> ظهر من كشوف حسابات البنوك المراسلة الخارجية، وموازين المراجعة الخاصة بالبنك المركزي اليمني للفترة (2018م – 2020م) وجود عجز نقدي في عدد من الحسابات الخارجية وأرصدة الدولة في 31 ديسمبر 2018م.

وقام فريق القسم الاقتصادي بإجراء تحليل دقيق ومفصل لكشف حساب البنك الفدرالي الأمريكي (فيدرال ريزرف بنك) الذي أظهر عجزا في رصيده الصافي لنفس الفترة مبلغ (5,700,240.26$) خمسة ملايين وسبعمائة ألف ومائتان وأربعون دولارا أمريكيا.

وقال أحد المختصين للصحيفة إن الفارق حدث في فترة المحافظ منصر القعيطي، وكان أحد الأوراق التي يمسك بها المحافظ التالي محمد زمام لفرض تغييرات جذرية في البنك المركزي.

و ظهر رصيد الحساب في كشف حساب البنك المراسل بالدولار بمبلغ (11,010,583.91$) أحد عشر مليونا وعشرة آلاف وخمسمائة وثلاثة وثمانون دولارا أمريكيا، ورصيده في ميزان المراجعة كذلك بنفس المبلغ – إلا أن رصيد الحساب الدائن "حساب وسيط - فيدرال ريزرف بنك" الذي تمت عليه عملية الإقفال في نهاية العام في حسابات البنك المركزي قد ظهر بمبلغ (16,710,824.17$) ستة عشر مليونا وسبعمائة وعشرة آلاف وثمانمائة وأربعة وعشرون دولارا أمريكيا، الأمر الذي يظهر وجود فارق نقدي فعلي في رصيد حساب البنك المركزي بالفارق المذكور عبر عملية معقدة لإخفاء الفارق.

ويجري فريق القسم الاقتصادي استكمال إجراء التحليلات المالية للحسابات الأخرى، وعدد المرفقات المتعلقة بعمليات السحب من عدد من الحسابات الخارجية خلال الفترة (2018م – 2020م)، بما فيها محفظة البنك الاستثمارية لدى صندوق النقد الدولي وغيرها من الحسابات، التي قام البنك المركزي في عدن بإعادة إثباتها في العام 2017م – بعد سحبها من صنعاء وتفعيل نظام السويفت الخارجي من صنعاء بموجب قرار نقل مركز البنك إلى عدن، حيث سيتم عرض تقرير تفصيلي عن تلك العمليات، وذلك بعد إجراء عملية المطابقة بين أرصدة البنك الافتتاحية المثبتة في عدن، وكذلك الأرصدة الفعلية التي كانت مثبتة في صنعاء.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى