أنقذوا حياة الغزال قبل فوات الأوان

> زنجبار «الأيام» خاص:

> يعاني نجم الزمن الجميل لفريق الأهلي وحسان سابقًا، الكابتن أحمد صالح امبارك (الغزال)، من مرض ألمَّ به مؤخرًا، وأصبح طريح الفراش بمنزل شقيقه بمدينة زنجبار، يعاني من الألم دون أن يلتفت إليه أحد، وهو الذي صال وجال في الملاعب الرياضية، وأطلق عليه لقب الغزال، شيخ الإعلاميين الرياضيين، المغفور له بإذن الله تعالى، الأستاذ محمد عبدالله فارع، بما كان يقدمه من أداء في الملاعب، وكان مزعجًا لفرق الخصوم.

الكابتن أحمد صالح امبارك واحد من نجوم الزمن الجميل الكبار، الذين يشار إليهم بالبنان بما كان يمتلكه من مهارات إبداعية في المستطيل الأخضر مع نجوم الزمن الجميل في الحقبة الرياضية الجنوبية الذي لا تتكرر، واليوم أصبح طريح الفراش لا يقدر على الحركة، وتناساه الجميع، ولم يسأل عنه أحد، متناسين نجومية هذا المرعب، وما قدمه طوال تاريخه الرياضي والمشرف.

والكابتن أحمد صالح امبارك مثل النجوم الذين لم تقدر مواهبهم، وما قدموه طوال حياتهم الرياضية في الملاعب الرياضية، فقد كان هناك نجوم لامعة لم يشفع لها تاريخها الرياضي، فتم رميها على قارعة الطريق، وهم كثر في هذا الزمن، الذي تنكر الكثيرون لمثل هؤلاء النجوم، ولو كانوا في بلدانا أخرى غير بلادنا لعملوا لهم تماثيل رياضية، وكرموهم، ولكن هيهات هيهات أنت في بلد لا تعير للنجوم أي اهتمام.

هل يعلم القائمون على الرياضة وعلى رأسهم معالي وزير الشباب والرياضة نايف البكري، ومحافظ أبين أبوبكر حسين سالم بنجومية الكابتن أحمد صالح امبارك، الذي لم نشاهد اليوم نجومًا بحجم ومكانة هذا النجم الكبير، الذي رميناه في سلة الإهمال، كل ما نتمناه أن يتم تقديم أوجه الدعم له في نفقات علاجه بعد أن أصبح مرميًا على فراش المرض، منتظرًا لفتة إنسانية نظير ما قدمه للرياضة.

ونحن هنا نهمس في أذني رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزبيدي أن يتكفل بعلاج النجم الجنوبي الكبير الكابتن أحمد صالح امبارك، الغزال الذي يعاني الكثير بعد أن تكالبت عليه الظروف، ولم يقدر أحد تاريخه الرياضي الكبير، فهل يفعلها ابن الزبيدي، ويعيد الابتسامة له كما عهدناه سباقًا دائمًا في الوقوف إلى جانب النجوم الجنوبية الذي جارت عليهم الظروف.

الجدير ذكره أن الكابتن أحمد صالح امبارك الغزال موظفًا في مكتب الشباب والرياضة، وتم تحويله إلى التقاعد براتب ضئيل جدًا، وأصبح طريح الفراش.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى