الزبيدي: الجنوب بحاجة إلى كل الكفاءات الوطنية التي غيبها التهجير القسري
> عدن «الأيام» خاص
> أكدّ رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي، أن جهود المغتربين الجنوبيين ركيزة أساسية من ركائز نضالات شعب الجنوب، المتطلع إلى استعادة دولته المستقلة كاملةَ السيادة.
وشدّد على أهمية التنسيق المشترك في العمل، وعلى ضرورة مواصلة الدور النضالي، والتكاتف، ووضع آلية معينة للعمل بما يلبي طموحات شعب الجنوب، لافتاً إلى أن الجنوب يمر بمرحلة مصيرية وإثبات وجود، مشيرًا إلى أنّ قضية الجنوب أصبحت قضيةً مُعترفٌ بها إقليميًا، ودوليًا، لا سيما بعد توقيع اتفاق الرياض برعاية من المملكة العربية السعودية، وبدعمٍ عربي ودولي، بعكسِ ما كانت عليه من تهميش في السابق، مؤكدًا أنّ استعادةَ دولةِ الجنوبِ قاب قوسين أو أدنى.
وأكدت قيادات الجالية الجنوبية أنها ستعمل على تشكيل فريق عمل للتواصل المستمر مع المجلس، للمساهمة في إنجاح مسيرة المجلس بتحقيق أهداف شعب الجنوب الوطنية، إضافة إلى تنفيذ كافة خطط وبرامج المجلس في الخارج، ودعم أنشطته المختلفة.
واستعرضت قيادات الجالية بعض الأفكار والمقترحات، ومنها استعداد الجالية للحوارِ مع أي مكونات جنوبية، والاستفادة من كوادر الجالية في حل بعض المشكلات كتحسينِ خدمةِ التيار الكهربائي التي تعاني منها العاصمة عدن، وتفعيل دائرة شؤون المغتربين لانتشالِ أوضاعِ العائدينَ إلى أرض الوطن الجنوبي بسببِ عمليةِ التهجيرِ.
جاء ذلك، خلال لقائه اليوم السبت، بنخبةٍ من قياداتِ الجاليةِ الجنوبيةِ في المملكة العربية السعودية، ودول الخليج العربي، في مقر المجلس بالعاصمة عدن.
وثمن الزبيدي جهود الجالية العظيمة، والمتواصلة في دعم قضية شعب الجنوب، والقوات المسلحة الجنوبية في جبهات القتال، منذ انطلاق الحراك الجنوبي في 7/ 7/ 2007م حتى اليوم، سواء على المستوى السياسي، أو الإعلامي، أو المعنوي، أو المالي، مشيداً بالدور المحوري الذي قدمه المغتربون الجنوبيون في كافة المراحل والمنعطفات التي مر بها الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي، ودورهم الكبير في دعم الحراك الجنوبي السلمي، وفي مرحلة الكفاح المسلح، والذين سطروا خلالهما أدوارًا نضاليةً رياديةً سيسجلها التاريخ في صفحاته الذهبية.
ونوّه بأنّ المجلس سيعمل بكلّ السُبل لإيجادِ حلولٍ ناجعةٍ لكل المشكلات التي يتعرض لها المغتربُ الجنوبي، مؤكدًا أنّ الجنوب بحاجةٍ إلى كل الكفاءاتِ الوطنيةِ التي غيبها التهجير القسري، ويؤمّل منه بنقل الخبرات والمعارف التي اكتسبوها في بلدان الخارج إلى أرض الوطن، للإسهامِ في بناء مؤسساته وتأهيل شبابه، بما يخدم بناء دولة الجنوب الفيدرالية القادمة.
واستعرضت قيادات الجالية بعض الأفكار والمقترحات، ومنها استعداد الجالية للحوارِ مع أي مكونات جنوبية، والاستفادة من كوادر الجالية في حل بعض المشكلات كتحسينِ خدمةِ التيار الكهربائي التي تعاني منها العاصمة عدن، وتفعيل دائرة شؤون المغتربين لانتشالِ أوضاعِ العائدينَ إلى أرض الوطن الجنوبي بسببِ عمليةِ التهجيرِ.
