لوجه الله.. إصلاح الإدارة أولاً

> "تأخير الرواتب واجب" عبارة ابتدعها نظام مفلس لم يكن باستطاعته دفع الرواتب؛ لكن اليوم أصبحت تطبق عمليًا على جميع موظفي الدولة.
وبالمقابل هناك جيوش من العمالة الفائضة القابعة في البيوت أو التي لا تنتج شيئًا، حتى وإن داومت في مكاتب الدولة ومؤسساتها المختلفة.

إن هذا الوضع المختل لا يمكن الاستمرار فيه إلى مالا نهاية، ويجب أن يكون هناك إصلاح عميق لهيكل إدارة الدولة، وإعادة هيكلة واجبات الموظف ذاته، بما يكفل رفع كفاءة الإنتاج، والإنتاج هنا مقصود به كل ما يؤديه الموظف حتى من الأعمال المكتبية، ولا يوجد حل سوى الاتجاه إلى الإدارة الإلكترونية للدولة، فهناك الكثير من الموظفين يجلسون في المكاتب بلا عمل، بينما يؤدي موظف واحد عمل 10 آخرين موجودين في المكتب ذاته.

وهناك الكثير من مؤسسات الدولة التي تم تضخيم العمالة فيها، ومنها المؤسسة العامة للكهرباء في عدن التي أصبحت متخمة بالموظفين، ولا تنتج كهرباء بما يكفي لتغطية تكاليف رواتب الموظفين أو الوقود لتوليد الكهرباء.
لوجه الله... إصلاح الإدارة هو السبيل الوحيد للخروج من المعضلة الحالية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى