اشتراكي عدن: القضية الجنوبية هي البوابة الرئيسة للتسوية الشاملة
سكرتارية لجنة منظمة الحزب الاشتراكي بعدن
> عدن «الأيام» خاص:
> عقدت سكرتارية لجنة منظمة الحزب الاشتراكي بعدن، أمس الأول، اجتماعًا مشتركًا مع سكرتيري أوائل منظمات الحزب بالمديريات برئاسة علي منصر محمد عضو المكتب السياسي، سكرتير أول منظمة الحزب الاشتراكي بعدن.
ووضع منصر قيادة الحزب في المحافظة والمديريات في صورة المشهد السياسي الراهن والظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد على مختلف الصُعد والجهود المبذولة إقليميًا ودوليًا من أجل وقف الحرب والدخول في عملية سلام شاملة لجميع الأطراف، إلا أن تلك الجهود لم تكلل بالنجاح بسبب تعنت جماعة الحوثي.
وقال السكرتير الأول: "إن الأزمة اليمنية المركبة بأبعادها المختلفة والتي تأتي في صدارتها القضية الجنوبية وحلها بما يتفق وخيارات الشعب في الجنوب في استعادة دولته ورسم معالم مستقبله السياسي بإرادته الحرة باعتبار هذه القضية مفتاح الحل والبوابة الرئيسة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة الراهنة.
وتطرق منصر إلى معاناة المواطنين في عدن جراء سوء الخدمات، ويأتي في مقدمتها انقطاعات الكهرباء في صيف عدن الحار، وتردي الوضع المعيشي، بسبب ارتفاع الأسعار، وعدم زيادة مرتبات الموظفين، وتدني القيمة الشرائية للعملة المحلية، وانقطاع الرواتب لأشهر عدة لإخواننا في السلك العسكري والأمني، وكذلك المدنيين، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، والبسط على الأراضي دون وجه حق، والبناء العشوائي، موكدًا أن: كل تلك قضايا مهمة تتطلب وقفة جدية أمامها من قبل الحكومة والسلطة المحلية كونها تمس المواطن بشكل مباشر وتؤثر على السلم الأهلي والمجتمعي.
ثم تطرق في حديثه للأوضاع الحزبية الداخلية التي تعيشها المنظمة موجهًا السكرتارية وسكرتيري أوائل المديريات ببذل المزيد من الجهود، والرفع بالمقترحات العملية لمعالجة القصور والاختلالات، واستيعاب الشباب ضمن الأطر القيادية وتمكينهم لما فيه مصلحة الحزب العليا.
بعد ذلك قدم الحاضرون مداخلاتهم وتقييمهم للنشاط التنظيمي، موضحين أهم القضايا والمشكلات التي يتحتم معالجتها للنهوض بالعمل التنظيمي على مستوى المديريات والقطاعات الحزبية والمنظمات القاعدية.
ووضع منصر قيادة الحزب في المحافظة والمديريات في صورة المشهد السياسي الراهن والظروف الاستثنائية التي يمر بها البلد على مختلف الصُعد والجهود المبذولة إقليميًا ودوليًا من أجل وقف الحرب والدخول في عملية سلام شاملة لجميع الأطراف، إلا أن تلك الجهود لم تكلل بالنجاح بسبب تعنت جماعة الحوثي.
وقال السكرتير الأول: "إن الأزمة اليمنية المركبة بأبعادها المختلفة والتي تأتي في صدارتها القضية الجنوبية وحلها بما يتفق وخيارات الشعب في الجنوب في استعادة دولته ورسم معالم مستقبله السياسي بإرادته الحرة باعتبار هذه القضية مفتاح الحل والبوابة الرئيسة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة الراهنة.
وتطرق منصر إلى معاناة المواطنين في عدن جراء سوء الخدمات، ويأتي في مقدمتها انقطاعات الكهرباء في صيف عدن الحار، وتردي الوضع المعيشي، بسبب ارتفاع الأسعار، وعدم زيادة مرتبات الموظفين، وتدني القيمة الشرائية للعملة المحلية، وانقطاع الرواتب لأشهر عدة لإخواننا في السلك العسكري والأمني، وكذلك المدنيين، والتعدي على الممتلكات العامة والخاصة، والبسط على الأراضي دون وجه حق، والبناء العشوائي، موكدًا أن: كل تلك قضايا مهمة تتطلب وقفة جدية أمامها من قبل الحكومة والسلطة المحلية كونها تمس المواطن بشكل مباشر وتؤثر على السلم الأهلي والمجتمعي.
ثم تطرق في حديثه للأوضاع الحزبية الداخلية التي تعيشها المنظمة موجهًا السكرتارية وسكرتيري أوائل المديريات ببذل المزيد من الجهود، والرفع بالمقترحات العملية لمعالجة القصور والاختلالات، واستيعاب الشباب ضمن الأطر القيادية وتمكينهم لما فيه مصلحة الحزب العليا.
بعد ذلك قدم الحاضرون مداخلاتهم وتقييمهم للنشاط التنظيمي، موضحين أهم القضايا والمشكلات التي يتحتم معالجتها للنهوض بالعمل التنظيمي على مستوى المديريات والقطاعات الحزبية والمنظمات القاعدية.
