لوجه الله.. ارحموا خلق الله، ودعوهم يعيشون بكرامة

> "الأيام" خاص:

> سبعة أشهر ولم يتسلم العديد من الجنود التابعين لوزارة الدفاع رواتبهم، ومنهم عسكريون منتسبون للخدمات الطبية لم تشفع لهم خدماتهم الإنسانية بتسهيل استلام رواتبهم.
سبعة أشهر وهم يعانون شظف العيش، حتى باتوا يستجدون بأهل الخير أن يطعموا أولادهم، ووزارة الدفاع غارقة في مليارات الريالات تصرفها بلا حسيب هنا وهناك على كل بند فساد إلا إطعام جنودها.

والأراضي التي تم تخصيصها لجنود وزارة الدفاع من أبناء عدن تم الاستيلاء عليها، وتم تعويضهم في لحج، أي أن عليهم الخروج من محافظتهم إلى محافظة أخرى.
من حق الجندي أن يتلقى راتبه غير منقوص إذا ما أرادت الشرعية أن يكون ولاء هذا الجندي لها دون غيرها، ولا يمكن أن تطالب جائعاً بالولاء لك، فهذا من سابع المستحيلات.

أن تقوم وزارة الدفاع ببعثرة شرف الجندي وإفقاره هو وأطفاله هو أساس هزائم هذه الوزارة المتتالية، وما وزارة الدفاع إلا نموذج لبقايا الوزارات وما يعانيه موظفو الدولة بشكل عام.
لوجه الله.. ارحموا خلق الله، ودعوهم يعيشون بكرامة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى