> قالت مصادر أمنية ومحلية بشبوة إن لجنة تحقيق خاصة، شكلها محافظ شبوة محمد صالح بن عديو، بدأت، أمس الجمعة، مهمة تقصي الاشتباكات التي اندلعت بين قوتين أمنيتين يومي الأربعاء والخميس في مدينة عتق وسط أجواء مشحونة بالتوتر والأيادي على الزناد بين الفصيلين المتصارعين.

وتضم اللجنة قائد محور عتق رئيسا للجنة، وعضوية قائدي اللواءين 21 ميكا والأول حماية منشآت نفطية، ومديري الأمن السياسي والأمن القومي، ورئيس الاستخبارات العسكرية بالمحافظة، ومدير مكتب المحافظ.

ومن شأن اللجنة الكشف عن ملابسات وأسباب الاشتباكات التي وقعت بين قوات من الأمن العام وقوات الأمن الخاصة الموالية لحزب الإصلاح.

وأفاد مراسلو "الأيام" في شبوة أن وحدة بالقوات الخاصة اقتحمت، عصر أمس الجمعة، مبنى المجمع الحكومي، وسيطرت عليه لساعات، وطردت الحراس التابعين لقوات المنشآت.

ولاحقا، ذكروا أن وساطة نجحت في احتواء الموقف مساء أمس، وأخرجت قوات الأمن الخاصة من المبنى، وأعيدت حراسة أمن المنشآت إلى مواقعها.

وكان مراسلو "الأيام" قد أفادوا في تقاريرهم إلى غرفة الأخبار بالصحيفة، أمس، أن الاشتباكات حدثت بعدما اعترضت نقطة تابعة للأمن، في النصب عتق مساء الأربعاء، وقامت بتفتيش أبي حسين المذب البيحاني، أركان حرب القوات الخاصة بشبوة، الذي أثار ذلك الإجراء استياءه ليعود لاحقا على رأس قوة طالبت أفراد النقطة بمغادرة المكان إلا أن الجنود رفضوا فوقعت الاشتباكات.

وأسفرت الاشتباكات عن مقتل جندي وإصابة 5 من القوات الخاصة ومصابين اثنين من قوات الأمن العام.

وأمس الأول الخميس، وقعت اشتباكات محدودة بين الفصيلين استدعى إلى طلب انتشار قوات تابعة للواء 21 واللواء 30 بمحور عتق، واستملت مواقع النقاط المختلف عليها في عتق.

وأظهرت وثيقة تشكيل المحافظ للجنة تحقيق ترفع نتائجها خلال مدة أقصاها يومان.

وأكد مصدر أمني أمس الجمعة لـ"الأيام" أن اللجنة تصطدم في سير تحقيقاتها بقيادات القوات الخاصة، التي ترفض التعاون مع اللجنة، وتسهيل مهمتها طبقا للمصدر.