لكل شخص مكانة وقدر

> أحمد نبيل الكولي

> في أيام الجاهلية كانت المرأة مهددة في حياتها بالوأد أي "القتل أو الدفن حية" ومسلوبة في إنسانيتها، وحيث كانت تعتبر أقل شأنًا من الرجل، وعندما أتى زمن الرسول صلى الله عليه وسلم، أخذ حق كل مرأة وحررها من عبوديتها للجاهلية، وهيأ كل سُبل الارتقاء الاجتماعي، ومن أهم ملامح الارتقاء الاجتماعي للمرأة في الحضارة الإسلامية تأكيد إنسانية المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم، أن النساء شقائق الرجال، أي أخوة في كل أمر، وعندما بايع الرسول في البيعة الثانية شاركت المرأة وكانت هناك مكانة للنساء.

وفي يومنا هذا نرى النساء في المناصب العالية، فمثلًا في محطات التلفاز أو الإذاعة أو المؤسسات أو في المحاكم، وهذه المناصب لا يستطيع بعض الرجال الوصول إلى هذه المناصب العالية، وحينها قارن الله النساء بالرجال لا فرق بينهما، فمثلًا، في احترام الولد أو الفتاة لوالديهما، لقوله تعالى: ((وبالوالدين إحسانا)) - أي الرجل والمرأة (الأب والأم).

وفي آيات المواريث ذكرت المرأة اقترانًا بالرجال، ولو كان ميراث الرجل مضاعف مقابل ميراث المرأة لحينها ذكرت المرأة، وهناك ذكرت في "القرآن الكريم" سورة النساء وحينها فضل النساء على الرجال، كذلك ذكرت في بعض آيات سور القرآن الكريم ((الرجال قوَّامون على النساء))، أي لا فرق بين النساء والرجال، فمثلًا النساء يحملن الجنين في بطونهن لمدة 9 أشهر، وهذا لا يستطيع الرجال فعل هذا الأمر الشاق، والرجال حيث يشتغلون لجلب المال الحلال في الأعمال الشاقة وهذا صعب على النساء.

واختتم موضوعي بالقول: (لكل شخص مكانة وقدر).

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى