نقابي يدعو للقاء تشاوري لرسم خارطة طريق مستقبل التعليم بعدن
التعليم بعدن
> عدن «الأيام» خاص
> دعا قيادي نقابي وتربوي جنوبي، لعقد لقاء تشاوري موسع للجهات المعنية بالعملية التعليمية، يكرس لمراجعة الإجراءات المتعلقة بالاستقبال الجيد للعام الدراسي الجديد 21 ـ 22م، وتفادي تكرار ما يحصل كل سنة من تجاذبات، أو عراقيل تتسبب في تعثر العام الدراسي وعدم استقرار العملية التعليمية.
واقترح الكاتب والنقابي التربوي، جمال مسعود علي في تصريح أرسله إلى "الأيام" أمس الأحد، أن يعقد اللقاء التشاوري الموسع خلال الفترة المتبقية من الإجازة الصيفية، بمشاركة ممثلين عن وزارات التربية والتعليم، الخدمة المدنية والمالية، ومكاتب الوزارات الثلاث في المحافظات، وكذا عن الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب والنقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين، ومنظمات المجتمع المدني.
وأعرب مسعود عن أمله في أن تعمل هذه الجهات خلال جلسات اللقاء التشاوري المرتقب، على "مراجعة كل الإجراءات المتعلقة بالاستقبال الجيد للعام الدراسي الجديد، تحت مبدأ لا ضرر ولا ضرار، والسعي لتحقيق ما يمكن لتفادي أي صعوبات قد تعرقل استقبال العام الدراسي، أو تؤدي إلى عودة المعلمين للاحتجاج للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية".
وقال: "تعالوا جميعاً لنلتقي على طاولة مستديرة، نحكم فيها المنطق والعقل والحكمة، ونضع النقاط فوق الحروف، ونعطي كل ذي حق حقه من التقدير والعرفان".
وأضاف: "ولأننا تربويون ومعلمون، لن ينقصنا تدبر الحكمة والمنطق، ولن تحضر بيننا العصبية والفوضى، وسيكون حوارنا سلساً ومرناً وقابلاً للأخذ والعطاء، والرأي والرأي الآخر، ولن يكون متصلباً أو متشنجاً، طالما وهو قائم على العدالة والحق والإنصاف وتقدير أصحاب الحقوق".
وتابع: "لنكن جميعاً مسؤولين عن استقبال العام الدراسي الجديد، بترسيخ مبادئ العمل المدروس، والحلول الممكن تنفيذها، دون استخدام الفرض الجبري والعمل بالإكراه، وإلزام طرف بقرار طرف آخر مهما كانت مسببات ذلك".
وأكد النقابي التربوي جمال مسعود، أن حلقات الحوار لن تفتقر للحلول والمعالجات، ولن يعجز المتحاورون عن رسم خارطة طريق لمستقبل التعليم في عدن، والجنوب عموماً، وذلك بالاعتماد على المتاح، والممكن تحصيله على طريق إيجاد الحلول، وقال: "لنسارع جميعاً في أعمال التحضير للقاء التشاوري الموسع، والخروج بقرارات عامة مجتمعية ملزمة، تضمن استقرار العملية التعليمية، واستقبال عام دراسي جديد مليء بالتفاؤل والأمل والنجاحات الحقيقية".
واقترح الكاتب والنقابي التربوي، جمال مسعود علي في تصريح أرسله إلى "الأيام" أمس الأحد، أن يعقد اللقاء التشاوري الموسع خلال الفترة المتبقية من الإجازة الصيفية، بمشاركة ممثلين عن وزارات التربية والتعليم، الخدمة المدنية والمالية، ومكاتب الوزارات الثلاث في المحافظات، وكذا عن الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب والنقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين، ومنظمات المجتمع المدني.
وأعرب مسعود عن أمله في أن تعمل هذه الجهات خلال جلسات اللقاء التشاوري المرتقب، على "مراجعة كل الإجراءات المتعلقة بالاستقبال الجيد للعام الدراسي الجديد، تحت مبدأ لا ضرر ولا ضرار، والسعي لتحقيق ما يمكن لتفادي أي صعوبات قد تعرقل استقبال العام الدراسي، أو تؤدي إلى عودة المعلمين للاحتجاج للمطالبة بتحسين أوضاعهم المعيشية".
وقال: "تعالوا جميعاً لنلتقي على طاولة مستديرة، نحكم فيها المنطق والعقل والحكمة، ونضع النقاط فوق الحروف، ونعطي كل ذي حق حقه من التقدير والعرفان".
وأضاف: "ولأننا تربويون ومعلمون، لن ينقصنا تدبر الحكمة والمنطق، ولن تحضر بيننا العصبية والفوضى، وسيكون حوارنا سلساً ومرناً وقابلاً للأخذ والعطاء، والرأي والرأي الآخر، ولن يكون متصلباً أو متشنجاً، طالما وهو قائم على العدالة والحق والإنصاف وتقدير أصحاب الحقوق".
وتابع: "لنكن جميعاً مسؤولين عن استقبال العام الدراسي الجديد، بترسيخ مبادئ العمل المدروس، والحلول الممكن تنفيذها، دون استخدام الفرض الجبري والعمل بالإكراه، وإلزام طرف بقرار طرف آخر مهما كانت مسببات ذلك".
وأكد النقابي التربوي جمال مسعود، أن حلقات الحوار لن تفتقر للحلول والمعالجات، ولن يعجز المتحاورون عن رسم خارطة طريق لمستقبل التعليم في عدن، والجنوب عموماً، وذلك بالاعتماد على المتاح، والممكن تحصيله على طريق إيجاد الحلول، وقال: "لنسارع جميعاً في أعمال التحضير للقاء التشاوري الموسع، والخروج بقرارات عامة مجتمعية ملزمة، تضمن استقرار العملية التعليمية، واستقبال عام دراسي جديد مليء بالتفاؤل والأمل والنجاحات الحقيقية".
