مطالبات مجتمعية بأبين بمنع ظاهرة تسول النازحات في الطرقات

> زنجبار «الأيام» خاص:

>
ناشد العديد من ناشطي منظمات المجتمع المدني بأبين الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية ضبط ومنع النازحات من التسول والشحاتة على الخط العام الرابط بين مدينة زنجبار ومنطقة شقرة الساحلية، لما يشكل ذلك من منظر مقزز، بعد أن أصبحت هذه الظاهرة منتشرة وبشكل كبير من قبل النازحات من محافظتي الحديدة وتعز اللاتي يتواجدن في مخيمات النازحين بزنجبار والمسيمير والقرنعة في الكود.


وأكد الناشط الجنوبي ماهر الصلاحي لـ "الأيام" أن انتشار النازحات على الطرقات من زنجبار حتى شقرة في الأساس يسيء إلى أبناء أبين، خاصة والجنوب عامة، بعد أن تحولن إلى الشحاتة على طول الخط العام، والابتزاز من قبل سائقي القاطرات والشاحنات، ويقمن بأعمال غير أخلاقية، ويروجن البعض منهن للمخدرات، هذه الآفة الخطيرة والمدمرة التي تودي إلى تفكك المجتمع وانتشار الجريمة.

وأشار إلى أن هذا الانتشار المخيف لهؤلاء النازحات على الطرقات يثير الريبة والتساؤل، ويضع علامة استفهام بعد أن شوهدت دراجات نارية تقوم بنقلهن وتوزيعهن في الطرقات، وهذا عمل منظم، وفيه نوع من الغموض، بعد أن غضت الأجهزة الأمنية الطرف عنها، وتركت هذه الأعمال دون حسيب أو رقيب.


وطالبوا الأجهزة الأمنية والسلطات المحلية وقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي القيام بمهامهم في منع وضبط المتسولات من النازحات، اللاتي ينتشرن في الطرقات العامة دون أن يتم ضبطهن.

وطالبت منظمات المجتمع المدني بأبين عبر "الأيام" الأجهزة الأمنية القيام بمهامها في القبض على هؤلاء النسوة النازحات اللاتي ينتشرن على قارعة الطريق بين زنجبار وشقرة، لما يسببنه من مخاطر اجتماعية، وانتشار للجريمة والمخدرات، وانتشار الأعمال ألا أخلاقية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى