خبير: الانفصال عن الواقع والميدان مشكلة الشرعية وإعلامها
المعارك في محافظة مأرب بين الحوثيين والشرعية
> «الأيام» سبوتنيك:
> تعد المعارك في محافظة مأرب بين الحوثيين والشرعية الحدث الأهم في الحرب الدائرة باليمن منذ أكثر من 6 سنوات، نظراً لما تمثله من أهمية اقتصادية وعسكرية لكل الأطراف، إذ يرى مراقبون، أن الأطراف المعنية في الحرب اليمنية لن تسمح بسيطرة أي من أطراف الصراع على تلك المحافظة النفطية والإستراتيجية الهامة التي تحرك أطراف الصراع فيها جهات إقليمية، لذا فإن الأوضاع بمأرب قد تبقى على حالها إلى إن تم التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب، وسوف تظل الجبهة مشتعلة تهدأ أحياناً وتشتعل مرة أخرى، لكنها لن تتوقف في كل الأحوال.
وقال ثابت حسين، الخبير الإستراتيجي الجنوبي، في تصريح نقلته إذاعة سبوتنيك الروسية أمس الثلاثاء إن: "من أهم أخطاء حرب التحالف والشرعية ضد الحوثيين، هو غياب التخطيط الإستراتيجي سواء للحرب كلها أو للمعارك على مستوى الجبهات والمحاور، حيث تبدو المعارك وكأنها موسمية أو أشبه بإثبات حضور في هذه الجبهة أو تلك".
وأضاف في حديثه لـ "سبوتيك": لأن معركة البيضاء أعلن عنها وزير إعلام الشرعية د. معمر الإرياني في تغريدة، وأطلق على هذه المعركة عناية "النجم الثاقب" كما أتذكر وسرعان ما اختفى تسليط الضوء حول هذه العملية، وكانت النتيجة لصالح الحوثيين.
وأشار حسين إلى أن، إعلام الشرعية عاد الآن مرة أخرى لتسليط الضوء عن معارك مأرب التي كانت قد اختفت أثناء تسليط هذا الإعلام الضوء على معارك البيضاء، وتلك هي مشكلة سلطة الشرعية وإعلامها، "الانفصال عن الواقع والميدان".
وعلى الجانب الآخر، أكد الخبير العسكري والإستراتيجي المقرب من الحوثيين، العميد عزيز راشد، في تصريح نقلته إذاعة سبوتنيك الروسية، أن المعارك في جبهة مأرب لم تتغير، لكن نتيجة عمليات لفت الأنظار من قبل الإعلام العالمي إلى البيضاء، تم التركيز عليها ونسوا مأرب، على الرغم من عمليات التصعيد.
وأشار في حديثه لـ "سبوتنيك"، إلى أن الانتصارات الكبيرة التي حققتها قوات صنعاء في البيضاء عززت من قدراتها في مأرب باعتبارها جبهة هامة وإستراتيجية.
وأوضح راشد، أن قوات صنعاء حررت أكثر من 100 كم في محافظة البيضاء في بداية المعارك، بعدها تم تحرير ضعفي تلك المساحة ووصلنا إلى بيحان شبوة، ومشارف مدينة يافع التي هي ضمن المحافظات الجنوبية، كذلك تم أسر وقتل عدد كبير من الطرف الآخر يصل إلى المئات، وهذا يعني أننا حققنا نجاحاً في جبهة البيضاء لم نكن نتوقعه، حيث تم تكبيد العدو خسائر فادحة في الأفراد والعتاد العسكري.
وقال ثابت حسين، الخبير الإستراتيجي الجنوبي، في تصريح نقلته إذاعة سبوتنيك الروسية أمس الثلاثاء إن: "من أهم أخطاء حرب التحالف والشرعية ضد الحوثيين، هو غياب التخطيط الإستراتيجي سواء للحرب كلها أو للمعارك على مستوى الجبهات والمحاور، حيث تبدو المعارك وكأنها موسمية أو أشبه بإثبات حضور في هذه الجبهة أو تلك".
وأضاف في حديثه لـ "سبوتيك": لأن معركة البيضاء أعلن عنها وزير إعلام الشرعية د. معمر الإرياني في تغريدة، وأطلق على هذه المعركة عناية "النجم الثاقب" كما أتذكر وسرعان ما اختفى تسليط الضوء حول هذه العملية، وكانت النتيجة لصالح الحوثيين.
وأشار حسين إلى أن، إعلام الشرعية عاد الآن مرة أخرى لتسليط الضوء عن معارك مأرب التي كانت قد اختفت أثناء تسليط هذا الإعلام الضوء على معارك البيضاء، وتلك هي مشكلة سلطة الشرعية وإعلامها، "الانفصال عن الواقع والميدان".
وعلى الجانب الآخر، أكد الخبير العسكري والإستراتيجي المقرب من الحوثيين، العميد عزيز راشد، في تصريح نقلته إذاعة سبوتنيك الروسية، أن المعارك في جبهة مأرب لم تتغير، لكن نتيجة عمليات لفت الأنظار من قبل الإعلام العالمي إلى البيضاء، تم التركيز عليها ونسوا مأرب، على الرغم من عمليات التصعيد.
وأشار في حديثه لـ "سبوتنيك"، إلى أن الانتصارات الكبيرة التي حققتها قوات صنعاء في البيضاء عززت من قدراتها في مأرب باعتبارها جبهة هامة وإستراتيجية.
وأوضح راشد، أن قوات صنعاء حررت أكثر من 100 كم في محافظة البيضاء في بداية المعارك، بعدها تم تحرير ضعفي تلك المساحة ووصلنا إلى بيحان شبوة، ومشارف مدينة يافع التي هي ضمن المحافظات الجنوبية، كذلك تم أسر وقتل عدد كبير من الطرف الآخر يصل إلى المئات، وهذا يعني أننا حققنا نجاحاً في جبهة البيضاء لم نكن نتوقعه، حيث تم تكبيد العدو خسائر فادحة في الأفراد والعتاد العسكري.
