الزُبيدي: العالم يدرك أن الجنوب يمتلك قوات منظمة تدافع عن مصالحه ومصالح الحلفاء
الزبيدي خلال ترؤسه أمس الثلاثاء للاجتماع الدوري للقادة العسكريين والأمنيين
> عدن «الأيام» خاص
>
وخلال الاجتماع، حيّا الزبيدي، كافة أبطال القوات المسلحة الجنوبية المرابطين في مختلف جبهات القتال على يقظتهم العالية، وجاهزيتهم القتالية الرفيعة، وصمودهم الأسطوري في التصدي، وإحباط أي محاولات تسلل، أو تقدم لمليشيات الحوثي، وتكبيدها خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.
كما قدم رؤساء اللجان الميدانية تقارير مفصلة، أكدوا خلالها، الجاهزية العالية لمختلف الوحدات الأمنية، والألوية العسكرية للقوات المسلحة الجنوبية، واستعدادها الدائم، وقدرتها الكبيرة للقيام بمسؤولياتها، وتنفيذ المهام المُسندة إليها، والتعامل مع أي أعمال عدائية، وإفشال كافة المُخططات الإرهابية التي تستهدف الجنوب وشعبه، وتُشكل خطرًا كبيرًا على سلامة وأمن المنطقة والعالم أجمع.
قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس قاسم الزُبيدي، إن العالم أدرك أن شعب الجنوب شعب ثائر، يمتلك قضية عادلة، وهدفاً مصيرياً، ولديه قوات مُسلحة، ومنظمة تمتلك القدرة على الدفاع عن شعبها، ومكتسباته، وسيادة أرضه، وحفظ مصالحه، ومصالح الأشقاء والأصدقاء، منوهًا بأن قوة الشعوب تكمن في قوة جيشها، وأمنها، ومساهمته في مكافحة التطرف، والإرهاب، وحفظ الأمن والسلام الدوليين.
جاء ذلك خلال ترؤسه أمس الثلاثاء للاجتماع الدوري للقادة العسكريين والأمنيين لمناقشة جملة من المواضيع ذات الصلة بالشأن العسكري والأمني، وآخر المُستجدات الميدانية، إلى جانب الموقف العام في جبهات القتال وعلى رأسها الجبهة الحدودية في محور يافع، والتي شهدت خلال الأيام الماضية مواجهات شرسة بين القوات المسلحة الجنوبية، ومليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة إيرانيًا.
وأشاد بالالتفاف الشعبي المؤازر لأبطال القوات المسلحة والأمن الجنوبية في الأعمال القتالية بجبهات القتال، وكذا في مهام حفظ الأمن والاستقرار، والسكينة العامة، وتثبيت دعائم النظام والقانون.
وشدد على أهمية مضاعفة الجهود، والأعمال للارتقاء بأداء المؤسستين العسكرية والأمنية، للوصول بهما إلى المستوى المأمول، وعلى كافة جوانب البناء، والتنظيم، والتطوير، والتأهيل، والتدريب.
وفي ختام الاجتماع، استمع الزُبيدي إلى شرحٍ موجزٍ من رؤساء اللجان الأمنية، والعسكرية، والاقتصادية، عمّا أنجزته كل لجنة خلال الأسبوع المنصرم بناءً على مقررات الاجتماع السابق، ووفقًا للإستراتيجية المقرة.
