وقالت المنظمة الدولية للهجرة إنه جرى نقل 79 شخصا، من بينهم 19 امرأة و14 طفلا، إلى أديس أبابا “في أول رحلة عودة إنسانية طوعية لها من صنعاء منذ العام 2019”.

ويسافر مهاجرون إلى اليمن على أمل الوصول إلى السعودية ودول الخليج بحثا عن عمل.

لكنهم غالبا ما يجدون أنفسهم عالقين في البلد الغارق في الحرب والذي يعاني أزمة إنسانية حادة.

وقالت كارميلا غودو رئيسة المنظمة الدولية للهجرة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إنها تأمل في أن تكون رحلة الثلاثاء “الأولى من بين العديد من الرحلات المقبلة من صنعاء”، بحسب بيان.

ولقي العديد من المهاجرين حتفهم في يونيو بعدما انقلب زورقهم في مضيق باب المندب الذي يفصل جيبوتي عن اليمن ويمثل ممرا رئيسيا للتجارة الدولية، فضلا عن التهريب والهجرة غير الشرعية.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن “المهاجرين في اليمن يواجهون أخطارا هائلة على سلامتهم وكرامتهم” مضيفة أنهم “يتأثرون بشكل روتيني بالتهريب والاتجار بالبشر”.

واندلع الصراع في اليمن عام 2014 عندما استولى المتمردون الحوثيون المتحالفون مع إيران على العاصمة صنعاء، ما أدى إلى تدخل عسكري بقيادة السعودية لدعم الحكومة في العام التالي.

وأسفرت الحرب عن مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص، معظمهم مدنيون، وترك حوالى 80 في المئة من اليمنيين يعتمدون على المساعدات من أجل البقاء.