وكتبت صحيفة "The Times" أن رئيس الوزراء قضى بعض الوقت على الساحل الشمالي الغربي من المرتفعات مع عروسه آنذاك، كاري سيموندز، وابنهما ويلفريد.

وكان يعتقد أن إقامتهم هناك قد انتهت دون وقوع حوادث، لكن مصادر مطلعة تتحدث الآن أن جونسون كان في إحدى المرات آنذاك بحاجة إلى من ينقذه بعد أن جرفته مياه البحر بعيدا عن الساحل.

ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تذكر اسمها أنه تم إخراجه من الماء أثناء التجديف. وقال أحدهم للصحيفة: "لقد انجرف ووجد نفسه يذهب أبعد فأبعد". وبحسب التقرير، كان أفراد الأمن الشخصي لرئيس الوزراء يتابعون الوضع من الساحل ويفكرون في استدعاء مروحية الإنقاذ.

وأكدت الصحيفة أن جونسون تمكن أخيرا من التجديف إلى الخلف في منتصف الطريق، لكن ضباط أمنه احتاجوا إلى السباحة إلى جنبه لمساعدته على طول الطريق.

وأضاف المصدر: "كان كل شيء على ما يرام في النهاية، لكن كان يمكن أن تكون هناك كارثة".

يعرف جونسون بأنه سباح قوي إلى حد معقول، وقد تم تصويره وهو يغطس في خليج كاربيس خلال قمة مجموعة السبع في وقت سابق من العام الجاري.

المصدر: مترو