لجنة العقوبات الدولية تبحث فصل العملة بين الشمال والجنوب

> عدن «الأيام» خاص

>
  • لجنة العقوبات تواصل اجتماعات الوديعة السعودية وإنقاذ العملة
> قال مسؤولون إن فريق الخبراء التابع للجنة العقوبات الخاصة باليمن في مجلس الأمن الذي يزور العاصمة عدن اجتمع، أمس السبت، مع الفريق الحكومي وركز مناقشاته على آلية عمل الوديعة السعودية وأثارها على استقرار السوق المحلية.

والخميس الماضي، بدأ الفريق الأممي زيارته إلى عدن بهدف تقويم الأداء المالي في البنك المركزي والاطلاع على آلية عمله، وإجراءات مكافحة غسيل الأموال، والتحقق من آلية الإنفاق العام، في ضوء ما ورد في تقرير فريق الخبراء العام الماضي من اتهامات لم تكن دقيقة. وضم الفريق خمسة أعضاء، أبرزهم داكشيني روانتيكا، والخبير المالي في الفريق، ريسي براساد.

فريق أممي في عدن يبحث فصل العملة المحلية بين الشمال والجنوب
فريق أممي في عدن يبحث فصل العملة المحلية بين الشمال والجنوب

وذكر أحد المسؤولين الذين شاركوا في اجتماع أمس، أن الفريق الحكومي الذي رأسه وكيل وزارة الصناعة والتجارة علي عاطف الشرفي ومحمد الحميدي مدير مكتب وزير الصناعة وممثلين عن وزارة المالية ومصلحتا الجمارك والضرائب طرح عدة استفسارات بشأن آلية إمدادات دخول السلع الأساسية إلى البلاد وأثرها على استقرار الأوضاع وتحسين الحياة المعيشية للمواطن التي تأثرت بشكل كبير جراء انهيار العملة المحلية وانعكاسها سلبا على أسعار المواد الغذائية.

وحسب المصدر خلص اجتماع الجانبين إلى أهمية وضرورة تسريع إيجاد وديعة جديدة ستؤدي إلى تحقيق أثار إيجابية في استعادة دعم استقرار العملة اليمنية، ومن شأنها أيضا فتح آفاق جديدة لتحسين القدرة على الموائمة بين العرض والطلب على النقد الأجنبي، والتغلب على المشكلات الناتجة عن استنفاد الحوثيين للعملة الصعبة وإجراءاتها الكارثية في فصل العملة المحلية بين الشمال والجنوب وما لحق ذلك من ضرر بالغ على القطاع المصرفي ومعيشة المواطن.

وكان مسؤولون محليون قد أطلعوا الفريق الأممي على أبرز المشكلات الناجمة عن الانهيار المتسارع لقيمة العملة المحلية وانعكاسات ذلك على الوضع الاقتصادي والمعيشي لسكان عدن والمناطق المجاورة وغيرها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى