​ قاعدة: إن لم تكن معي فلا تكون ضدي.. ضمانة للتعايش وتجنب الصراع !

> من يبحثون عن المستقبل وبجدية؛ ولا يلتفتون إلى الماضي إلا بقدر الإستفادة من دروسه؛ فإنهم بلا شك سيجدون لغة مشتركة مع غيرهم ممن يحملون نفس الهم ويرفعون ذات الهدف؛ وسيتفقون على آليات العمل وصولاً لرؤية مشتركة يثمرها الحوار فيما بينهم؛ ليذهبوا معاً نحو المستقبل الذي ينتصرون به لشعبهم وقضيته الوطنية .

أما من لا يقبلون بالحوار لعدم إعترافهم بالآخر أساساً أو لا يرون فيه نداً وطنياً لهم؛ أو لأي أسباب أخرى غير تلك المعلنة؛ وهذا من حقهم بكل تأكيد؛ ولكنهم بذلك وحدهم من سيحددون دورهم ومكانتهم مستقبلاً (سلباً وإيجاباً)؛ غير أن المطلوب منهم ومن غيرهم كذلك بطبيعة الحال ومن منطلق وطني وأخلاقي؛ وضماناً للتعايش وتجنباً للصراع أن يلتزموا بهذه القاعدة السياسية " إن لم تكن معي فلا تكون ضدي"؛ ولندع للأيام ومجريات الأحداث والتطورات السياسية وغيرها ولمختلف التفاعلات المتسارعة وطنياً وإقليمياً ودولياً؛ أن تحكم على صدق وصوابية المواقف من عدمها عند كل القوى والأطراف الحاضرة في المشهد السياسي الجنوبي !.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى