لوجه الله.. إن لم تستطيعوا تحسين الخدمات، فاتركوها لغيركم
> "الأيام" خاص:
> خدمات الاتصالات في البلاد إلى الأسوأ على الدوام بالرغم من التباشير الغريبة الصادرة عن وزارة الاتصالات في المناطق المحررة، والأغرب أن تلك الصادرة من مناطق سيطرة الحوثيين.
لم يعد المواطنون يرغبون بشبكات الجيل الرابع أو الخامس 4G و5G التي تتحفنا الجهات الرسمية بأنها ستقوم بتركيبها، لأن أصغر طلاب الهندسة في الجامعات يدركون أن مثل تلك الشبكات تتطلب بنية أساسية كبيرة ومتطورة، لتتمكن من الوصول إلى مستويات الدول الأخرى النامية وليس المتقدمة، بينما البنى التحتية في اليمن تكاد تكون معدومة.
خدمات "عدن نت" التي قال وزير الاتصالات الأسبق لطفي باشريف، إنها ستكون نقلة في عالم الاتصال، اتضح الآن أنها نقلة إلى الوراء، فلم تعد الخدمة بسرعة الخطوط الثابتة المقدمة من يمن نت، والتي تبث من صنعاء إلى مدن الجمهورية كافة.
أما شبكات الهاتف المحمول مثل "إم تي إن"، و "سبأ فون"، و "واي"، والتي تجني ملايين الدولارات يوميًا من المواطنين، لم تعد تأبه حتى بصيانة شبكاتها الموجودة، فأصبحت الانقطاعات لخدمات الهاتف النقال أسلوب حياة وليس استثناء.
لوجه الله.. إن لم تستطيعوا تحسين الخدمات، فاتركوها لغيركم رحمة بالمواطنين.
لم يعد المواطنون يرغبون بشبكات الجيل الرابع أو الخامس 4G و5G التي تتحفنا الجهات الرسمية بأنها ستقوم بتركيبها، لأن أصغر طلاب الهندسة في الجامعات يدركون أن مثل تلك الشبكات تتطلب بنية أساسية كبيرة ومتطورة، لتتمكن من الوصول إلى مستويات الدول الأخرى النامية وليس المتقدمة، بينما البنى التحتية في اليمن تكاد تكون معدومة.
خدمات "عدن نت" التي قال وزير الاتصالات الأسبق لطفي باشريف، إنها ستكون نقلة في عالم الاتصال، اتضح الآن أنها نقلة إلى الوراء، فلم تعد الخدمة بسرعة الخطوط الثابتة المقدمة من يمن نت، والتي تبث من صنعاء إلى مدن الجمهورية كافة.
أما شبكات الهاتف المحمول مثل "إم تي إن"، و "سبأ فون"، و "واي"، والتي تجني ملايين الدولارات يوميًا من المواطنين، لم تعد تأبه حتى بصيانة شبكاتها الموجودة، فأصبحت الانقطاعات لخدمات الهاتف النقال أسلوب حياة وليس استثناء.
لوجه الله.. إن لم تستطيعوا تحسين الخدمات، فاتركوها لغيركم رحمة بالمواطنين.
