غربة

> صوفيا الهدار

> أنا القصيدة التي فاتها القطار..

القطار الذي َلبِس وجهته على عَجل.

الوجهة التي غادرها الرصيف.

الرصيف الذي أرهقه الانتظار

الانتظار رفيق الليل

الليل الشريد تحت ظل مصباح قَلِقْ

القَلَق الذي يصيب الشعراء فيغوون المدن وينجبون القصائد

القصائد التي تلِّوح للراحلين

وحدي أنا... لا أحمل جينات القلق

وفاتني قطار.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى