13 جريحًا من انفجار طقم السلفيين يعانون حروقًا بالوجه وأجزاءً من أجسادهم

> عدن «الأيام» فردوس العلمي

> خلف انفجار الطقم العسكري في منطقة الجليلة بالضالع عددًا من القتلى والجرحى، والذي وقع يوم الجمعة الماضية، يتواجد في مستشفى الجمهورية حاليًا عدد 13 جريحًا هم ضحايا انفجار عبوة ناسفة في طقم كان ينقلهم من مسجد الساحة بمنطقة الجليلة بعد انتهاء محاضرة دينية لمشايخ سلفيين، خلف الانفجار قتلى وجرحى بين العسكر والمدنيين، وبينهم أطفال."الأيام" التقت بعدد من الجرحى في مستشفى الجمهورية قسم الحروق وخرجت بهذه الحصيلة.

مؤيد محمد علي يبلغ من العمر 17 عامًا، كان محترقًا وممددًا على سريره الأبيض، وملفوفًا بما يشبه القصدير، وعليه الأجهزة الطبية والأكسجين.

قائد
قائد
يحكي صديقه قائد صالح عن الحادث يقول" في يوم الجمعة كنا في محاضرة، وبعد انتهاء المحاضرة وصلاة العشاء خرجنا من المسجد كلا في طريقه، وهذه المجموعة طلعت الطقم وتحركوا، وسمعنا بعدها انفجارًا قويًا، انفجر الطقم أول ما وصل إلى الطريق؟ وعن السبب يقول تم وضع عبوة ناسفة في خزان الطقم، وكنا نرى ألسنة اللهب، والشباب يقفزون من فوق الطقم، وهم أكثر من 30 شخصًا، كانوا فوق الطقم، نصفهم سلموا، خاصة من كان متعلقًا في مؤخرة الطقم، ومن احترق منهم كانوا 13 شخصًا، كانوا في الداخل، ولا نعلم لماذا حصل كل هذا".

سيف
سيف
عم الجريح سيف علي حسن يقول: "الطفل مؤيد ابن أخي، عمره 15 عامًا، لا ندري ماذا حصل، ولكن عرفنا بأن حصل انفجار في الطقم. وابن أخي كان في المسجد، ويستمع إلى المحاضرة، وصلى صلاة العشاء وهو الآن بهذه الحالة، أيش ذنب هذا الطفل؟

الجريح عدنان عبدالله علي 35 عامًا كانت إصابته بحروق في الوجه وكل الجسد، يقول: "خرجنا من المسجد، وطلعنا الطقم، وبعد ما تحركنا انفجر الطقم، كنا مجموعة كبيرة، الكثير منا احترق، خاصة من كانوا داخل الطقم، نحن خرجنا من بيت الله بعد الانتهاء من صلاة العشاء، والاستماع إلى المحاضرة، ولم نكن نعلم ما ينتظرنا "؟

الجريح عدنان عبدالله
الجريح عدنان عبدالله

الجريح عبدالرحمن
الجريح عبدالرحمن
عبدالرحمن جعفر 19 عامًا أصيب بحروق في الوجه وفي أجزاء متفرقة من الجسد يجد صعوبة في الحديث، نتيجة الحروق التي في الوجه قال: "خرجنا من المسجد، ركبنا فوق الطقم، بعد خروجنا من المسجد مباشرة، ومشينا في الطقم، ثم انفجر فينا، لا ندري من عملها فينا، ونحن خرجنا قبل ذلك من بيت الله، بعدما استمعنا للمحاضرة، وأكملنا صلاة العشاء، كان المنظر فضيعًا ونحن نرى أنفسنا نحترق وزملائنا يحترقون".

الجريح عرفات العمر 16 عامًا كان كل جسده ملفوف بشاش نتيجة الحروق الذي أصابت كامل جسمه، لم يستطع التحدث معنا، ولكن مرافقه ساعدنا، وتحدث بنفس المعلومات التي أوردها بعض الجرحى عن حادثة انفجار الطقم العسكري.

*ملاحظة"نتمنا العافية لكافة الجرحى وربي ينعم عليهم بالشفاء العاجل وان يعودوا لآسرهم سالمين والرحمة للمتوفين..

ونظرا للاحترام خصوصية وكرامة الجرحى حافظنا على عدم تصوير وجوه الجرحى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى