لوجه الله.. تمسّكوا بأبناء جلدتكم ولا تعودا للماضي الأسود

> "الأيام" خاص:

> إن محاولات دول الجوار التدخل فيما يجاهد الجنوبيون لتحقيقه من استقلال لأرضهم، لم تمر بدون ملاحظة أو تفكير، فالجنوبيون يعرفون تلك الحيل جيداً.
وتطورت تلك المحاولات لاستنهاض وجر الجنوبيين نحو الاقتتال فيما بينهم، وباتت مفضوحة وسمجة.

لقد مسحت الحرب الطيف السياسي بأحزابه حتى ساوت الملعب السياسي، وأخرجت الأحزاب برمتها من الملعب، ولم يعد لها وجود حقيقي على الأرض سوى وكلاء لحرب سيدفنها الجميع قريباً.
أما الساحة العسكرية فقد سويت هي الأخرى بالأرض، وخسر الجيش الوطني كل مقوماته وأسلحته لصالح أطراف أخرى يعول عليها الخارج للإقتتال فيما بينها لاحقًا.

ولم يتبقَ سوى الحاضنة الاجتماعية التي تحاول تلك الأطراف الآن تفتيتها عبر إشعال نيران الأحقاد بين الجنوبيين، لكنها باتت ايضاً مفضوحة وأحدثت أثراً عكسياً وجه جل غضب الجنوبيين نحو ذلك الطرف الخارجي.
ويبدوا ان ذلك الطرف الخارجي نسى او يتناسى ان مفتاح مستقبل الجزيرة العربية برمته هنا.
لوجه الله.. استمروا في التمسك بأبناء جلدتكم، ولا تعودوا للماضي الأسود، فيفوز أعداء مستقبلكم

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى