> أشهرت الشبكة المدنية للإعلام والتنمية للحقوق الإنسان،اليوم الأحد، في مؤتمر صحفي بالعاصمة عدن، تقريرها الخاص عن حالة حقوق الإنسان للفترة من يناير 2020 حتى يوليو 2021م، والانتهاكات التي ارتكبتها المليشيات الحوثية وحزب الإصلاح والقوات الخاصة في كل من محافظات شبوة والضالع وتعز ولحج وعدن.

ووثق التقرير 400 انتهاك لحقوق الإنسان، بين يناير 2020 حتى يونيو 2021، في محافظات، (شبوة والضالع ولحج وعدن)، بالإضافة إلى تعز، وسجلت شبوة أعلى معدل انتهاك، فيما كانت مليشيات الحوثي أكثر الجهات انتهاكاً، وبعدها مليشيات حزب الإصلاح.

التقرير الذي أتى في 87 صفحة، وحمل عنوان "انتهاكات مروعة وعدالة غائبة"، غطى الفترة من يناير 2020م حتى يونيو 2021م، حيث اعتمدت الشبكة في توثيقها لتلك الانتهاكات منهج الرصد الميداني من خلال الزيارات والنزول إلى المواقع المستهدفة في المناطق والمحافظات المستهدفة.

وتمكنت فرق الرصد من توثيق ما يقرب من (400) حالة انتهاك خلال العام 2020 و(النصف الأول) من العام 2021، وأجرى الراصدون مقابلات عينية مباشرة مع الضحايا وذويهم، ومع شهود عيان ومع أطباء وممرضين وشخصيات وجهات اجتماعية ذات علاقة وتحقق فريق التوثيق والمراجعة في الشبكة من صحة (321) حالة انتهاك، مثبتة ومستوفاة للمعايير المطلوبة في الاستمارة الخاصة الشبك.

وجاءت محافظة شبوه في المرتبة الأولى من حيث عدد الانتهاكات بواقع (137) حالة انتهاك، وتليها محافظة الضالع بواقع (89) حالة انتهاك، وتليها تعز بواقع (76) حالة انتهاك، وتليها لحج (11) حالة، وتليها حضرموت (5) وعدن (3) حالات.

وحسب التقرير، تنوعت أنماط الانتهاكات بين الحرمان من الحياة (القتل)، الاعتداء على السلامة الجسدية، الاعتقالات التعسفية، الاختطاف، الاغتيالات، الاستبعاد من الوظيفة العامة، الاعتداء على المنشئات الصحية والتعليمية والاعيان المدنية، الاستيلاء على الأراضي والممتلكات الخاصة، اقتحام المدن والقرى وترويع الأطفال والنساء والمدنيين.

وفيما يخص الجهات المنتهكة -حسب التقرير- فقد جاءت المليشيات الحوثية والتي تسيطر على معظم المحافظات الشمالية، الصدارة من حيث المسؤولية عن تلك الانتهاكات، وتليها القوات الحكومية وقوات حزب الإصلاح التي تسيطر على بعض مديريات محافظة شبوة، وأجزاء من محافظتي مأرب وتعز، ووادي حضرموت.