د.الزامكي: اذا كانت أحداث شبوة بإيعاز من إحدى الدول الكبرى فهدفها تقسيم الجنوب

> عدن «الأيام»

> أشار القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو فريق الحوار الجنوبي الخارجي، المحلل السياسي والباحث بالأكاديمية الروسية د. علي ناصر حيدرة الزامكي، إلى أن هناك احتمالين اثنين للأحداث المتسارعة التي تشهدها محافظة شبوة الجنوبية.

وأضاف د. الزامكي في تعليق على تسارع الأحداث في شبوة، نشره أمس الثلاثاء عبر حسابه على فيسبوك، بأن هناك احتمال ثالث سوف يفرضه أبناء الجنوب، لا سيما إذا صار الاحتمال الثاني واقع.

وتابع: "قراءتي للأحداث المتسارعة في شبوة، هناك احتمالان، والثالث بالطريق سيفرضه أبناء الجنوب لاحقا:

الاحتمال الأول: "إذا كان الحوثي اتخذ القرار بمحض إرادته دون ضغط من طرف خارجي من الكبرى، فإنه سوف يتوقف عند منطقة الحجلى في بيحان، وسيقطع كل خطوط الأمداد على مأرب حتى تعلن مأرب استسلامها دون إراقة دماء وبرغبة قياداتها و مسؤوليها'.

الاحتمال الثاني: اذا كانت تحركات الحوثي السريعة في شبوة بإيعاز من إحدى الدول الكبرى، فإن الأمر يرتبط بتقسيم الجنوب، وأقصد أن هناك طرف إقليمي حاول إيصال الجنوب إلى مرحلة الفوضى والمجاعة، وأراد منها أن يثبت التقسيم من شقرة حتى المهرة، وربما أن أحد الدول الكبرى لم تتفق مع الإقليم عن موضوع تقسيم المصالح بينهما في الجنوب وأرادت الإقليم أن يستحوذ عليها بمفرده وربما دفع بالحوثي إلى التحرك لإسقاط شبوة بهدف بعثرة الأوراق في شبوة التي تم ترتيبها إقليميا بعيدا عن الكبار".

وبين: "الاحتمال الأول سيظهر خلال الأيام المقبلة إذا كان الحوثي اتخذ قراره من صنعاء وليس خارجها وإذا استمر الحوثي في التقدم نحو مناطق الثروة في شبوة فالاحتمال الثاني وارد و هناك خلافات مصالح بين الإقليم و الكبار".

وفيما يخص الاحتمال الثالث، قال د.الزامكي: "الاحتمال الثالث الذي لازال مغيبا هو الاحتمال الذي سيحدد مسار المستقبل سنتناوله في حال أصبح الاحتمال الثاني واقع على الأرض وليس احتمالا".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى