سقوط بيحان سبقه أوامر رسمية بنقل القوات إلى مأرب

> "الأيام" غرفة الأخبار

> الدفاع اليمنية مهدت لدخول الحوثي بسحب ألوية من بيحان إلى مأرب

> كشفت مصادر عسكرية عن أوامر رسمية من وزارة الدفاع اليمنية قضت بإخراج قوات من بيحان وتغيير عدد من قادات الألوية تمهيداً لتسليم المنطقة لجماعة الحوثي، حد قول المصادر.
المصادر ذاتها أوضحت أن "عملية نقل القوات كانت وفق توجيهات وزير الدفاع ورئيس الأركان، وضمن خطة قالت الوزارة حينها إنها تهدف إلى تحصين جبهات جنوب مأرب، وتعزز مواقع قوات الجيش في البيضاء".

وذكر المصدر، أن "الوزارة سلمت قيادة الجبهات في محور بيحان والبيضاء لرئيس هيئة العمليات الحربية بوزارة الدفاع ناصر علي عبدالله صالح الذيباني"، المشهور بـ (أبو منير)، والقيادي البارز في حزب الإصلاح.


المصادر قالت إن "قوات الجيش المتواجدة في بيحان سلمت مواقعها دون أي قتال، عدا القليل منها وأغلبهم من مقاتلي القبائل من أبناء المنطقة، إضافة إلى ركن استخبارات محور بيحان العقيد فارس العياشي، الذي قتل وهو يقود العشرات من أبناء قبيلته لمواجهة جماعة الحوثي".

وكانت جماعة الحوثي قد نفذت، أمس الأول، عمليات التفاف واسعة من وادي خِر في بيحان العليا وتقدمات بمسافات كبيرة صوب مديرية عين وبيحان وصولاً إلى مشارف مديرية حريب مأرب المجاورة، حيث قتل مديرها ناصر القحطاني وهو يواجه الحوثيين على مشارف المديرية.
ونقل موقع صحيفة الشارع عن المصادر قولها، "إن ما حصل سبقه قيام وزارة الدفاع، قبل أربعة أشهر من الآن، بنقل قوات اللواء 26 مشاة، من مناطق بيحان والبيضاء، إلى مناطق الجوبة ومراد جنوب مأرب".

طقم عسكري للحوثي في بيحان
طقم عسكري للحوثي في بيحان

واللواء 26 مشاة، الذي يقوده القائد العسكري البارز،  قائد محور بيحان اللواء مفرح بحيبح، كان حجر الزاوية في تحرير مديريات بيحان نهاية العام 2017، إلى جانب اللواء 19 مشاة الذي كان يقوده حينها العميد على صالح الكليبي.
وبحسب المصادر، فإن "حزب الإصلاح قبل شهر من الآن، وتحديداً في شهر أغسطس المنصرم، عمل على إقالة قائد اللواء 19 مشاة العميد علي صالح الكليبي، الذي قاد إلى جانب اللواء بحيبح معركة تحرير بيحان". وفقاً للمصدر.

وأوضح المصدر، أن "حزب الإصلاح استصدر قراراً جمهورياً بتعيين عبدالله الفرجي قائداً للواء خلفاً للكليبي، ومنحه رتبة عقيد".
وكشف المصدر، أن الفرجي شيخ قبلي لا يمتلك أي مؤهلات أو خبرات عسكرية تمكنه من قيادة اللواء، غير أنه أحد أقرباء عبد الله العليمي مدير مكتب رئيس الجمهورية والقيادي بحزب الإصلاح.

ولفت إلى أن الكليبي، "كان قد بدأ بتحشيد مئات المقاتلين إلى المناطق الفاصلة بين البيضاء وبيحان، لتأمينها من أي زحف حوثي، إلا أن "الإصلاح" أقاله قبل أن يتمكن من ذلك".

وقال المصدر، إن "مواقع الجبهات في البيضاء بدأت بالتهاوي والسقوط بيد الحوثيين بعد تسليمها للقيادي الإصلاحي "أبو منير"، وسحب قوات اللواء مفرح بحيبح من بيحان إلى جبهات جنوب مأرب".

ويعد (أبو منير)، من أبرز قادة مليشيات حزب الإصلاح، كما أنه بمثابة القائد العسكري والمرجعية العسكرية لحزب الإصلاح في مأرب.
إلى ذلك، تمكنت قبائل بلحارث في شبوة، صباح أمس، من استعادة معسكر 63 في عسيلان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى