​قمة بين سيتي وتشيلسي ورحلة صعبة لليفربول

> لندن «الأيام» متابعات:

> يأمل المدرّب الإسباني جوزيب غوراديولا في تصحيح سجله الحديث أمام نظيره الألماني توماس توخل، عندما يقود فريقه مانشستر سيتي حامل اللقب ضد مضيفه تشيلسي، اليوم السبت، في المرحلة السادسة من الدوري الإنجليزي لكرة القدم.
قبل قدوم الألماني إلى تشيلسي، لم يخسر غوارديولا بمواجهته، لكن الموسم الماضي انحنى أمامه ثلاث مرات، بينها نهائي دوري أبطال أوروبا.

نادراً ما يحظى غوارديولا بسجل سلبي أو متكافىء مع نظرائه، على غرار الألماني يورغن كلوب مدرب ليفربول الإنجليزي (9 انتصارات - 9 خسارات - تعادل) والنرويجي أولي غونار سولشاير مدرب مانشستر يونايتد (4 انتصارات من ثماني مباريات)، لذا ستحمل مواجهة القمة اليوم نكهة إضافية بين المدربين المرموقين، وقد ينضم توخل إلى هذه الدائرة الضيقة بحال فوزه في ملعبه «ستامفورد بريدج» أمام حامل اللقب.

ولفترة طويلة، كان غوارديولا بمثابة الأستاذ لتوخل، لكن بعد مشوار متنوّع مع ماينتز وبوروسيا دورتموند الألمانيين وباريس سان جيرمان الفرنسي والآن تشيلسي، صنع توخل لنفسه اسماً وبدأ يقلّص الفوارق مع «بيب».
ويفكّر غوارديولا اليوم بكيفية وقف هدر النقاط هذا الموسم، بعد خسارة افتتاحية ضد توتنهام وتعادل أخير أمام ساوثمبتون المتواضع، ليتراجع إلى مركز خامس فيما يتشارك تشلسي الصدارة مع ليفربول ومانشستر يونايتد بـ13 نقطة من 5 مباريات.

وبحال خسارته أمام تشيلسي، سيصبح الفارق واسعاً مع أندية الصدارة، في بطولة تعد بكثير من التشويق بين أندية المقدمة، علماً أن سيتي سيطر عليها في السنوات الأخيرة محرزا القاب 2018 و2019 و2021.
ويخوض سيتي سلسلة من المباريات الحساسة في فترة قصيرة، إذ يحلّ على باريس سان جيرمان الفرنسي المدجّج بالنجوم الثلاثاء في دور المجموعات لدوري أبطال أوروبا، بعد فوزه الكاسح على لايبزيغ الألماني 6-3، قبل أن يحلّ ضيفا على ليفربول الأحد المقبل في الدوري المحلي.

ويخوض ليفربول رحلة صعبة إلى أرض برنتفورد التاسع الذي يحقق نتائج جيدة ابرزها الفوز على أرسنال افتتاحاً.
وبعد فوزه الافتتاحي على ميلان الإيطالي، يستعد فريق المدرب كلوب إلى لقاء قاري جديد على أرض بورتو البرتغالي الثلاثاء.

أما مانشستر يونايتد الذي لم يخسر بعد، على غرار تشيلسي وليفربول، فيستقبل أستون فيلا العاشر وصاحب النتائج المتقلبة الذي ألحق الخسارة الأولى بإيفرتون، علماً بأن «الشياطين الحمر» يخوضون مواجهة ضارية أيضاً أمام ضيفهم فياريال الإسباني بعد خسارتهم الصادمة افتتاحاً على أرض يونغ بويز السويسري.
ويبحث توتنهام عن وقف نزيف النقاط، فبعد 3 انتصارات افتتاحية مني بخسارتين، وهو يلاقي جاره أرسنال صاحب السيناريو المختلف. فبعد ثلاث خسارات لتشكيلة المدرب الإسباني ميكل أرتيتا، حقق فوزين ضروريين ليرتقي إلى المركز الثالث عشر.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى