احتجاجات غاضبة بتعز منددة بالتدهور الاقتصادي والفساد
طالبت بإقالة الحكومة وتعيين حكومة كفاءات مصغرة مهمتها تحرير البلاد من الحوثيين و وقف التدهور الاقتصادي
> خرجت احتجاجات عارمة، اليوم السبت، في محافظة تعز الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية، منددة بتدهور الريال اليمني، وغلاء الأسعار، والفساد.
ورفع المحتجون لافتات كتب على بعضها "صرف الوعود الكاذبة لا تدوم"، و"يا حكومة يا تحالف.. أوقفوا تدهور الريال".
وقال بيان صادر عن الهبة الشبابية للتصحيح، إن "الجوع والغلاء وحرب الخدمات قد انعكس على حياة كل فرد، هذه المعاناة هي ما يوحدنا في وجه حكومة ولدت مشوهة وميتة وغير مبالية بمصير الشعب ووضعه المعيشي".
وطالب البيان الذي تلي على هامش المسيرة "بإقالة حكومة معين عبد الملك وتعيين حكومة كفاءات مصغرة مهمتها تحرير البلاد من الحوثيين ووضع حد للتدهور الاقتصادي ووقف انهيار العملة قبل فوات الأوان".
وهوى الريال اليمني اليوم السبت إلى مستوى متدني جديد في سوق الصرافة في العاصمة عدن والمناطق المحررة رغم توقف بيع وشراء العملات الأجنبية للأسبوع الثاني مع استمرار إغلاق شركات ومحلات الصرافة.
ومنذ صباح اليوم السبت انهار الريال أمام أسعار العملات الأجنبية وبلغ 1203 ريالاً للدولار الواحد؛ كما سجل الريال السعودي 310 ريالا يمنيا.
وأفاد متعاملون أن عمولات الحوالات النقدية من المحافظات المحررة إلى مناطق سيطرة الحوثيين ارتفعت لتصل قيمتها إلى 100% أمس.
وفي صنعاء قال متعاملون وصيارفة أن أسعار الصرف مازالت عند حاله السابق إذ حافظ الريال على استقراره في سوق الصرف عند 600 ريالا للدولار.
وشارك المئات في مسيرة بشارع جمال، بمدينة تعز، استجابة لدعوة أطلقتها الهبة الشبابية للتصحيح.
وقال بيان صادر عن الهبة الشبابية للتصحيح، إن "الجوع والغلاء وحرب الخدمات قد انعكس على حياة كل فرد، هذه المعاناة هي ما يوحدنا في وجه حكومة ولدت مشوهة وميتة وغير مبالية بمصير الشعب ووضعه المعيشي".
وطالب البيان الذي تلي على هامش المسيرة "بإقالة حكومة معين عبد الملك وتعيين حكومة كفاءات مصغرة مهمتها تحرير البلاد من الحوثيين ووضع حد للتدهور الاقتصادي ووقف انهيار العملة قبل فوات الأوان".
كما طالب "التجار في تعز وبقية المحافظات المحررة لمزيد من التصعيد والإضراب الشامل حتى يتم التحرك بخطوات جادة ووضع حلول من شأنها وقف انهيار العملة".
ولازالت الإجراءات الحكومية المعلنة للحد من انهيار العملة المحلية لم تؤتي ثمارها أمام النقد الأجنبي حتى مع حصولها على 665 مليون دولار دعم من صندوق النقد الدولي لمواجهة الأزمة الإنسانية والاقتصادية.
وأفاد متعاملون أن عمولات الحوالات النقدية من المحافظات المحررة إلى مناطق سيطرة الحوثيين ارتفعت لتصل قيمتها إلى 100% أمس.
وفي صنعاء قال متعاملون وصيارفة أن أسعار الصرف مازالت عند حاله السابق إذ حافظ الريال على استقراره في سوق الصرف عند 600 ريالا للدولار.
