ندوة بجنيف: الألغام البحرية كارثة تعيق الملاحة وتؤثر على الاقتصاد اليمني

> جنيف «الأيام»:

> عقدت ندوة حقوقية في جامعة جنيف، اليوم الثلاثاء، استعرضت الأضرار البيئية المحتملة في حال انفجار خزان النفط صافر الذي ترفض جماعة الحوثي السماح للفرق الأممية المختصة بالصيانة وعملية إصلاح الخزان العائم قبالة ميناء الحديدة الساحلية على البحر الأحمر.
وقال رئيس المركز اليمني الهولندي للدفاع عن الحقوق والحريات ناصر القداري، إن أضرار كبيرة ستلحق بالصيادين وأبناء المنطقة الساحلية نتيجة مضاعفات التلوث الذي سينتج عن خزان صافر وملامسته لحياتهم اليومية وللنباتات والحيوانات والطيور والتربة.

وأضاف القداري، في الندوة التي نظمها الائتلاف اليمني للنساء المستقلات بالتعاون المنظمات الأوروبية المتحالفة من آجل السلام حول "الأوضاع الصحية والبيئية والابتزاز الحوثي"، إن الكارثة ستشمل توقف الحركة الملاحية والتجارية في المنطقة بأسرها، وتوقف عمل عدد من الموانئ.
وأكد في الندوة التي أدارها عضو مجلس نقابة الصحفيين نبيل الأسيدي أن جماعة الحوثي لا تزال تتلاعب بعامل الوقت بقصد الضغط على المجتمع الدولي، ولم تلتزم بالمعايير والقواعد القانونية لسلامة الأرواح والحفاظ على الممتلكات وحماية البيئة البحرة من التلوث.

وفي ذات السياق، قالت رئيسة بروكن تشير أروى الخطابي، إن استمرار الحوثيين بزراعة الألغام البحرية يعد واحداً من أخطر الكوارث التي ستعيق الملاحة البحرية، وتؤثر على الاقتصاد اليمني، وطالبت المجتمع الدولي بالضغط عليهم بالتوقف عن إنتاج واستعمال كافة أنواع الألغام بما في ذلك البحرية.
أما رئيسة الائتلاف اليمني للنساء المستقلات وسام باسندوة أكدت عجز الحوثيين عن تقديم خدمات صحية في المناطق الواقعة تحت سيطرتهم، بينما يعتمدون بشكل أساسي على قصف المستشفيات والمراكز الصحية خصوصاً في تعز والحديدة، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى