لوجه الله.. لا تعيدونا إلى صراعات الماضي !

> "الأيام" خاص:

> أحداث كريتر الأخيرة هي فشل كبير لكل الجنوبيين، مهما كانت الأسباب والمبررات لتلك الاشتباكات المسلحة؛ لكنها تظل فشلًا كبيرًا.
ولعل الفشل الأكبر هو تلك التعليقات العنصرية من الطرفين التي تزيد الجرح عمقًا، ولا تخلف سوى الفرقة بين أبناء الجنوب الواحد.

نحن نعلم أن هناك أطراف موَّلت كل الأحداث التي أدت إلى الاشتباك الأخير؛ لكن قوات الأمن انتصرت، وهي ستنتصر دائمًا في مثل هذه الاشتباكات، فهي صاحبة الحق القانوني في ضبط الأمن.. لكن الأمر أكبر من مجرد نصر عسكري ويتخطاه الآن إلى ضرورة تحقيق نصر ومصالحة اجتماعية.
يجب على الجميع التوقف للتفكير في كيفية منع نشوء مثل هذا الصراع مستقبلًا، والأمر يبدأ داخل المجلس الانتقالي الجنوبي.

وعلى رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اليوم مسؤولية أن يكون الصدر الواسع لكل الجنوبيين، ومعالجة الأضرار الناجمة عن هذا الصراع، وليس فقط جبر الخواطر، وتعويض الخسائر؛ بل يتعدى الأمر إلى ضمان عدم وجود تفرقة بين الجنوبيين، وهو ما يستشعرونه اليوم.
لوجه الله.. لا تعيدونا إلى صراعات الماضي، واعفوا واصفحوا وتصالحوا فالقادم مرير.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى