​السنيني وعقدة الأنفاس الأخيرة..

> عبدالله جاحب

>
عبدالله جاحب
عبدالله جاحب
المدرب الوطني أمين السنيني من أكثر المدربين الوطنين الذين تقودهم " الفئات العمرية " للمنتخبات الوطنية إلى بوابة العبور إلى كتابة وتدوين " التاريخ الكروي " في وطن يبحث عن بصيص أمل، وبسمة ترسمها أقدام صغاره في محافل خارجية في حائط جدران " وطن " شاحب متعب متهالك.
لا نعلم هي بوابة " الصدفة " أم أنها الخبرة " الناقصة " أو محاسن ضربة " الحظ " التي تقود الأمين السنيني إلى نصف الطريق والأمتار الأخيرة من العبور إلى منصة التاريخ الكروي وتتركه في منتصف الطريق، والسقوط في الأنفاس والرمق الأخير.

دائمًا وأبدًا سيناريو " السنيني " يتكرر في كل تجربة يخوضها مع الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية في المنافسات والمحافل الرياضية الخارجية.
فالرجل لديه " بعبع " و " عقدة " في الأنفاس والرمق الأخير في كل مشاركة يخوضها، ودائمًا يجهض على نفسه قبل أن يجهض عليه الخصم، ولا يحسن " جرأة وشجاعة " خاتمة الأمور ونهاية المطاف.

يكرر السنيني عقدة اللمسة الأخيرة التي عشقها منذ نهائي كأس آسيا لكتيبة الأمل بقيادة العولقي ورفاقه ومرورًا بمونديال " فلندا " ووصولًا اليوم ببطولة غرب آسيا.
هي عقدة قد تصاحب الرجل وتلازمه في كل مرة لطرق " أبواب " التاريخ الكروي وتصل به إلى الرمق والأمتار الأخيرة وتعود به دائمًا بكلمة (هارد لك)  فالقادم أجمل.

أعتقد أننا في كل مشاركة تخوضها المنتخبات العمرية مع المدرب الوطني أمين السنيني، الذي يستفز الشارع والوسط الرياضي إلى الفرح والسرور وفي الرمق والأمتار الأخيرة يعود بهم إلى مربع " العقدة " المستدامة، نتساءل ونكررها:

كيف يعد السنيني اللاعبين في المباريات الحاسمة والمصيرية، والأهم من ذلك ماذا يقول لهم بين الشوطين؟
إننا وعطفًا على ما شاهده الجمهور الرياضي من مستويات للمنتخبات الأخرى، كان بالإمكان وبالسهل الممتع و " بالراحة والهدوء " أن يتأهل رفاق السنيني في غرب آسيا، ولكن قد تكون عقدة الأنفاس والرمق الأخير الذي تلازم المدرب الوطني أمين السنيني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى