> أثر وقوع العميد التلالي في فخ الهزيمة غير المتوقعة في "موقعة السبت الحزين الكروية" ضمن منافسات دوري عدن الممتاز لأندية عدن، التي نالها من فريق المنصورة بهدف قاتل، وقد فجرت هذه الهزيمة القاسية والمرة التي تجرعها العميد على أرضه وبين جمهوره العريض، فجرت بركان الغضب والسخط والخيبة، حيث انتشرت حمم هذا البركان لتغطي مساحة واسعة من الامتداد التلالي، بل تجاوزت حدود الوطن، لتطرق أبواب مقر عمل وإقامة رئيس النادي العقيد عارف البريمي في السعودية، الذي تفاعل مع هذا الغضب التلالي كثيرا، ليطلق مقترحه الساخن والحاسم بإقالة الجهاز الفني للفريق التلالي، والإعلان عن تكليف الكابتن حمادة الوادي الذي يشغل منصب مسؤول النشاط في الإدارة التلالية الحالية للقيام بتدريب الفريق التلالي الأول مؤقتا، حتى يتم إيجاد مدرب جديد.

وأكد اليريمي على ضرورة توضيح الصورة أمام جماهير التلال ما قامت به الإدارة تجاه الفريق، وذلك بكل الاستعدادات والتجهيزات والتعاقدات لتعزيز قدرات أداء وعطاء الفريق، والقيام بتسليم الرواتب للفريق وفي أوقاتها دون انقطاع، إضافة إلى توفير كل مستلزمات ومتطلبات الفريق، وإجراء التعاقدات مع اللاعبين، مما يؤكد ويدل على قرب الإدارة مما يقوم الجهاز الفني من أعمال، إذ تم العمل على توفير كل ما هو مطلوب من الإدارة وأكثر. (عند هذا الحد انتهى كلام اليريمي).

وما زال غليان الشارع التلالي متواصلا وفي انتظار صدور قرارات الإدارة التلالية لحسم الأمور.