وقع الزلزال على عمق كيلومترين، وزاد من قوته وقوع اليونان على فوالق جيولوجية عدة وغالبا ما تشهد هزات أرضية.

يقول الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن سكان القاهرة والإسكندرية والمدن الساحلية، كانوا الأكثر شعورا بهزات الزلزال، كونه يبعد مسافة 413 كم شمال شرق محافظة مرسى مطروح، وفي خط عرض 35 شمالا، وخط طول 26.33 شرقا، وعمق 25.7 كم.

وأوضح أن هذه الهزة شعر بها سكان مناطق متفرقة في مصر، لافتًا إلى أنه جار تحليل بيانات الزلزال والمناطق التي شعرت به.

وأشار القاضي إلى أن معهد الفلك يملك  70 محطة تم اختيار أماكنها بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالي لمصر كلها، وهو ما ساعد في رصد وتسجيل أي زلزال مهما كانت قوته.

ويعود الزلزال الأخير في نفس الجزيرة، إلى الـ27 من سبتمبر الماضي،  ما أسفر عن سقوط قتيل و9 جرحى وقد خلف أضرارا جسيمة.

وعن وضع مصر عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، قال " نحن بعيدون كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، فهناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها".

ولكن مصر تقع بالقرب من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى، لافتا إلى ان مرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.

وكان المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أعلن عن وقوع زلزال بلغت شدته 6.4 درجة على مقياس ريختر جنوب جزيرة كريت،  شعر به سكان المحافظات المصرية.

وقال المعهد في بيان رسمي إن المحطات رصدت منذ قليل، وقوع زلزال يبعد مسافة 413 كم شمال شرق  محافظة مرسى مطروح، وفي خط عرض 35 شمالا، وخط طول 26.33 شرقا، وعمق 25.7 كم.

ونوه المعهد في بيان له أن سكان القاهرة والإسكندرية والمدن الساحلية، شعروا بالزلزال، ولم يرد له وقوع خسائر فى الأرواح أو الممتلكات.