​عدن.. التخلص من استحداثات عشوائية في المواقع الاستراتيجية

> عدن «الأيام» خاص

>
​قوبلت الحملة الشعبية والأمنية التي قامت بإخلاء مساكن الصفيح والأبنية العمرانية في مناطق جبل الفرس والبوميس، خلال الأيام الماضية، بمديرية صيرة بالعاصمة عدن، بارتياح شعبي بالغ.


وحسب مصدر أمني رفيع، قامت القوات الأمنية بالبحث ومتابعة العناصر الخارجة عن القانون وضبطهم والتحقق من هوياتهم من النازحين واللاجئين الذين يتدافعون بالآلاف ويتموضعون في أماكن مرتفعة بعيدًا عن الأنظار والرقابة الأمنية، علمًا أن المقيمين أدخلوا خدمات الكهرباء والمياه بصورة غير قانونية ومخالفة وآخرون اتبعوا الإجراءات الرسمية ولكن تبقى مقرات سكنهم مخالفة ومحظورة منذ عهد الإدارة البريطانية وعهد الحزب الاشتراكي اليمني باعتبارها مناطق استراتيجية أمنيًا وعسكريًا.


وأثار استيطان الوافدين والنازحين الذين تسلقوا مرتفعات الجبال المحيطة بالمدينة، إقلاق السكينة العامة، كون توافدهم جاء بصورة مريبة نشرت عنها تقارير وصور في الفترة الماضية.


ولطالما حمّل المواطنون المسؤولية بالدرجة الأولى على عاتق مدراء عموم المديريات الذين تعاقبوا على كريتر صيرة والمعلا والتواهي ومكاتب الأشغال "البلديات"  ومراكز الشرط فيها الذين أخلوا بواجباتهم والمسؤولية الملقاة على عاتقهم والسماح بتسلق المرتفعات وإقامة العمران وبيوت الصفيح في مناطق محرمة منذ عهود ماضية بل ذهب البعض من هؤلاء المسؤولين إلى منح التراخيص الرسمية في مخالفة صريحة للقوانين مقابل رسوم أو رشاوى، مما سبب أزمة كبيرة للسلطات اليوم وربما يترتب عنها ما لا يحمد عقباه، لكن تصحيح الوضع يحتم الاستمرار والمضي قدمًا لإنهاء المهمة.


> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى