قال رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزُبيدي في كلمة وجهها للجنوبيين بمناسبة الذكرى الـ58 لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة، إن المجلس سيبذل كل ما في وسعه بالتعاون مع حكومة المناصفة والسلطات المحلية للحد من معاناة المواطنين وإصلاح الأوضاع الاقتصادية والخدمية، مجددًا التأكيد على أن الانتقالي مستمر في سعية حتى تحقيق استقلال الجنوب بحسب الموقع الرسمي للمجلس الانتقالي.

وأضاف في كلمته الأربعاء الماضي: "انتهج المجلس الانتقالي الجنوبي الحوار كطريقة مثلى لتوحيد الصف، باسطًا يديه لكافة أبناء الجنوب من أجل جمع وتنظيم كافة الجهود والإمكانات الوطنية في بوتقة واحدة تعلي المصلحة الوطنية لشعب الجنوب وقضيته على كل مصلحة واعتبار، للوصول إلى الهدف الأسمى باستعادة وبناء دولة الجنوب المستقلة، دولة لكل وبكل أبناء الجنوب، ليكونوا شركاء في تقاسم المسؤوليات والسلطة والثروة، وتحرير الأرض وحمايتها وإدارتها وبنائها، على قاعدة العدالة والمساواة في الحقوق والواجبات، تجسيدًا للمشروع الوطني الجنوبي الذي يحمله المجلس الانتقالي الجنوبي مستمدًا توجهاته من مضامين مشروع التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي، والذي نظم مستقبل الجنوب في دولة جديدة تضع المواطن الجنوبي في أعلى هرم أولوياتها".