> بداء المزارعون بدلتا أبين الخصب جني ثمرة محصول الحبحب والشمام والذي تم زراعته بداية الموسم، وهو من المحاصيل الزراعية التي تشتهر بها مناطق الدلتا الزراعية.
وقد بداء بيع محصول الحبحب والشمام في أسواق مدينة زنجبار صباح اليوم الاثنين بأسعار مرتفعة من الباعة الذين يفضلون بيعه في كل موسم، خاصة العاطلون عن العمل، ليعود عليهم بالفائدة والنفع.

وقال المواطن مصطفى الشرمي لـ"الأيام": كما تشاهدون نقوم بعرض محصول الحبحب والشمام في الأسواق بعد شرائه من المزارعين في مناطق دلتا أبين الخصب، الذين يقومون بجني ثماره كل موسم، وهو من المحاصيل التي يستفيد منها المزارعون، وتعود عليهم بالفائدة موسميا. وأنا عاطل عن العمل، واضطررت للعمل في بيع هذه الثمرة لكي أعيل أسرتي في ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تمر بها أغلب الأسر.

وأضاف: أجبرتنا الظروف الصعبة على العمل ببيع الحبحب، وهذه المهنة شريفة، والعمل فيها ليس عيبا، وننتظر كل موسم جني محصولها، فهي تساعدنا لمجابهة أعباء الحياة.
من جانبه قال المواطن مقبل الحمادي: نعمل في بيع الحبحب نظرا للظروف المعيشية الصعبة التي نمر بها بعد أن أوصلت المواطنين إلى الحضيض؛ لكي نوفر لقمة العيش لأسرنا التي نعيلها، وأنا عاطل عن العمل.

وأضاف أن كثيرا من الشباب العاطلين عن العمل يعملون في البيع والشراء في الحبحب والشمام في كل موسم، فهي مهنة تساعدهم لمجابهة أعباء الحياة، وهناك جامعيون أجبرتهم الظروف للعمل في هذه المهنة بعد أن وصلت الحالة المعيشية إلى مربع الصفر وتدهور العملة المحلية وغلاء أسعار السلع الاستهلاكية.

وأشار إلى أن أسعار الحبحب هذا الموسم مرتفعة جدا، إذ نضطر لشراء السيارة الهيلوكس الصغيرة بمبلغ 400 ألف ريال، وهذا المبلغ كبير هذا الموسم. وكانت في الموسم السابق بـ 200 ألف ريال، وهذا الارتفاع أثر على المواطن، فعزف كثيرون عن شرائه.