صحة أبين تدرس أسباب تسمم 100 معظمهم أطفال
> زنجبار «الأيام» سالم حيدر صالح:
> عقدت السلطات الصحية في مدينة زنجبار بأبين، اليوم الثلاثاء، اجتماعا موسعا بمكتب الصحة في المجمع الحكومي بزنجبار، ضم مدير عام مكتب الصحة العامة د. جمال امذيب، ومدير عام مديرية زنجبار سالم عكف، ومدير عام مكتب النقل د. محمد الطايف، ومدير عام مكتب الصناعة والتجارة سالم المعلم، ومدير مكتب الأشغال العامة بالمديرية الشيخ نبيل الباهزي.
وناقش اللقاء حالات الإسهال التي أصيب بها المواطنون والأطفال خلال الأسبوع الجاري، فقد بلغ عدد الحالات 100 حالة تسمم غذائي حسب مستشفى زنجبار، يرجح أن يكون السبب ناتج عن تناول زبادي نانا حسب تفاصيل الاجتماع.
وفرض اللقاء إيقاف بيع المنتج، والتأكد من تاريخ الإنتاج وفترة صلاحية المادة، وأخذ عينة لإخضاعها للفحص المخبري.
وأكد امذيب أن حالات الإسهال الحادة التي وصلت إلى مستشفى زنجبار يجب أن تخضع للفحص المخبري للتأكد من حالات التسمم، حتى يتم إيقاف المنتج، مشيرا إلى أنه لدى المكتب فريق مخبري، وعند الانتهاء من فحص المنتج سيتم إشعار مكتبي التجارة والصناعة والأشغال العامة بنتائج الفحوصات المختبرية.
وقال سالم المعلم إنه تم النزول إلى محلات البيع بالجملة بزنجبار، والتأكد من فترة صلاحية الزبادي، فأوضحوا أنهم وجدوا تاريخ الانتهاء لا زال بعيدا، وأن المادة حسب فترة الصلاحية ليس بها عيب، ولكن قد يكون هناك عيب في التخزين سبب تلف المنتج.
وأشار الباهزي إلى أن منتج الزبادي يجب أن يحفظ في درجة برودة معينة، ويبدو أن انتقاله من البرودة إلى درجة حرارة غير مناسبة وقت تداوله ونقله من الوكلاء إلى محلات البيع، تسبب في وجود خلل في المنتج، تسبب في إصابة المستهلكين بإسهال حاد، حد قوله.
ويذكر أنه سيتم إيقاف بيع المنتج في المحلات، حتى يتم فحصه ومعرفة سبب انتشار الإسهال، وتم أخذ عينة من المنتج لإخضاعها للفحص المخبري والتأكد من سبب إصابة المستهلكين بالإسهال، وفقا لمحلي زنجبار.
وقال سالم عكف: كلفنا مكاتب الصناعة والتجارة والأشغال العامة بالنزول الميداني إلى المحال التجارية للتأكد من صلاحية المنتج وطريقة حفظه في أماكن البيع، مشيرا إلى أن نتائج الفحص المختبري ستؤكد أو ستنفي.
وناقش اللقاء حالات الإسهال التي أصيب بها المواطنون والأطفال خلال الأسبوع الجاري، فقد بلغ عدد الحالات 100 حالة تسمم غذائي حسب مستشفى زنجبار، يرجح أن يكون السبب ناتج عن تناول زبادي نانا حسب تفاصيل الاجتماع.
وفرض اللقاء إيقاف بيع المنتج، والتأكد من تاريخ الإنتاج وفترة صلاحية المادة، وأخذ عينة لإخضاعها للفحص المخبري.
وأكد امذيب أن حالات الإسهال الحادة التي وصلت إلى مستشفى زنجبار يجب أن تخضع للفحص المخبري للتأكد من حالات التسمم، حتى يتم إيقاف المنتج، مشيرا إلى أنه لدى المكتب فريق مخبري، وعند الانتهاء من فحص المنتج سيتم إشعار مكتبي التجارة والصناعة والأشغال العامة بنتائج الفحوصات المختبرية.
وقال سالم المعلم إنه تم النزول إلى محلات البيع بالجملة بزنجبار، والتأكد من فترة صلاحية الزبادي، فأوضحوا أنهم وجدوا تاريخ الانتهاء لا زال بعيدا، وأن المادة حسب فترة الصلاحية ليس بها عيب، ولكن قد يكون هناك عيب في التخزين سبب تلف المنتج.
وأشار الباهزي إلى أن منتج الزبادي يجب أن يحفظ في درجة برودة معينة، ويبدو أن انتقاله من البرودة إلى درجة حرارة غير مناسبة وقت تداوله ونقله من الوكلاء إلى محلات البيع، تسبب في وجود خلل في المنتج، تسبب في إصابة المستهلكين بإسهال حاد، حد قوله.
ويذكر أنه سيتم إيقاف بيع المنتج في المحلات، حتى يتم فحصه ومعرفة سبب انتشار الإسهال، وتم أخذ عينة من المنتج لإخضاعها للفحص المخبري والتأكد من سبب إصابة المستهلكين بالإسهال، وفقا لمحلي زنجبار.
وقال سالم عكف: كلفنا مكاتب الصناعة والتجارة والأشغال العامة بالنزول الميداني إلى المحال التجارية للتأكد من صلاحية المنتج وطريقة حفظه في أماكن البيع، مشيرا إلى أن نتائج الفحص المختبري ستؤكد أو ستنفي.
