> أكدت مديرة حقوق الإنسان بلحج حياة الرحيبي تعرض المواطن علي الزقلاب من أبناء مديرية المقاطرة للإخفاء القسري من قبل اللواء الرابع مشاة جبلي، مشيرةً إلى أن المواطن الزقلاب رجل ستيني ويعاني من عدة أمراض، ولا تعلم أسرته عن مصيره حتى الآن للتأكد من سلامته ووضعه الصحي في السجن، كاشفة أن ما حدث للمواطن الزقلاب يعد انتقاماً منه ومن أسرته بسبب عرض قضيته على كل الجهات شارحاً ما تعرض له من انتهاكات من قبل أفراد اللواء الرابع مشاة جبلي.

وناشدت مديرة مكتب حقوق الإنسان بلحج حياة الرحيبي محافظ لحج ورئيس نيابة الاستئناف، التوجيه بسرعة الإفراج عن المواطن علي الزقلاب وتحريك قضيته، كونه لم يتم التحقيق معه مطلقاً منذ اعتقاله وإخفائه قسرياً منذ اختطافه من مبنى نيابة الاستئناف بمدينة الحوطة يوم العاشر من أكتوبر الجاري واقتياده إلى جهة غير معروفة عبر مدير الشرطة القضائية بحجة وجود أمر قبض قهري من النيابة دون أن يسلمه لمدير الأمن بمديرية المقاطرة سعيد جابر.

وأوضحت أن المواطن الزقلاب يتعرض لانتهاكات نتيجة كسره حاجز الخوف والانتصار للحقيقة ضد أفراد اللواء الرابع مشاة جبلي، وهو ما يستدعي قيام كافة المنظمات الحقوقية بالتحرك لمعرفة مصير المواطن الزقلاب المخفي قسراً من قبل اللواء الرابع مشاة جبلي.

هذا، وقالت مديرة مكتب حقوق الإنسان بلحج حياة الرحيبي في حديث سابق لـ «الأيام»، إن قضية الحاج على الزقلاب قضية إنسانية بحتة بحاجة إلى تكاتف الجهود وإنصاف عاجل من الأخ المحافظ ورئيس النيابة، مشيرة إلى أنه قد تم احتجازه عدة مرات ومورس عليه شتى أنواع الانتهاكات من ضرب وتبصيم أنه متحوث بالقوة تحت الضغط والإكراه من قبل اللواء الرابع.