لوجه الله.. سارعوا إلى وحدة الصف الجنوبي

> "الأيام" خاص:

> لا بد من السؤال: إلى أين وصل الحوار الجنوبي الجنوبي؟ وأين وصلت المرحلة الثانية؟ وما هي نتائج ما تم حتى الآن؟
هناك العديد من الأمور المتسارعة حولنا، ولكن موضوع توحيد جهود الجنوبيين لا يزال هو العائق الرئيسي أمام وصولهم إلى هدفهم، وقد يقول البعض إن هذا الأمر ليس بأهمية العمل العسكري، لكن بالعكس هو أهم الآن وفي هذه المرحلة بالذات.

إن إعلان تعثر أو نجاح أي خطوة في الحوار الجنوبي الجنوبي واعتماد الشفافية التامة أمام شعب الجنوب، سيسرع من حل المشاكل البينية، وسيقرب وجهات النظر، وسيلّين المواقف المتصلبة للبعض، فالوضوح مطلوب اليوم، حتى وإن كان الحوار فاشلاً حتى الآن، فسيعرف الشعب من كان السبب في فشله، أما الصمت المطبق الذي يحيط بهذا الحوار فلن يفيده في شيء، ولن يدفعه إلى الأمام.

إن القوى السياسية الأخرى تحارب لعرقلة مشروع الجنوبيين الأهم عبر تفخيخ الطريق كله وزرع المشاكل في كل مكان، وحرب الخدمات في عدن ليست بمعزل عما يدور.
إن اتفاق الجنوبيين فيما بينهم سيحسم الكثر من الأمور المعلقة، ولكنه لن يتم بالعقليات التي تدير عملية الحوار الآن، فاستيعاب الآخرين إلى جانبك هو من خصال العظماء، وللأسف يظن العديد من السياسيين الجنوبيين الآن أن الحوار سيزيحهم عن المشهد وهم بالأساس ليسوا فيه.
لوجه الله.. سارعوا إلى وحدة الصف الجنوبي، فهذا ما سيحقق كل آمالكم سريعاً.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى