من أقوال عميد "الأيام": الوضع القائم يحتاج لحكومة مركزية قوية للسيطرة على عدن
محمد علي باشراحيل
> "الأيام" خاص
>
حالة كهذه تجعل كل مواطن، أكان كبيراً أم صغيراً، يقف على قدم المساواة مع بقية أفراد الشعب، وبذلك يبدأ السير على طريق الحرية والاستقلال، فهل يعني استقلال بريطانيا للتعاون مع الأمم المتحدة أنها قادرة على تحقيق ذلك جنباً إلى جنب مع بعثة الأمم المتحدة؟
"الأيام" العدد 252 في 4 ديسمبر 66م
الطريقة التي نراها نحن هي إزالة جميع الأوضاع القائمة في المنطقة والتركيز أولاً وقبل كل شيء على قيام حكومة مركزية قوية مؤقتة ومحايدة تتمتع بسلطات تمكنها من السيطرة التامة على كل أجزاء المنطقة وهي عدن ومحمياتها الشرقية والغربية والجزر التابعة لها، على أن يواكب قيام هذه الحكومة إغلاق المعتقلات في جميع أنحاء المنطقة والإفراج عن المعتقلين ورفع حالة الطوارئ.
ومتى ما تأكد للجماهير عزل أنظمة الحكم القائمة عزلاً تاماً وإعلان ظهور الحكومة المؤقتة المحايدة، وحينئذ فقط يستطيع ابن الجنوب أن يستشعر ابتعاد شبح الخوف عنه، ونقول إنه ابتعاد شبح الخوف لا إزالته؛ لأن ذلك يتطلب اطمئناناً أكثر من مجرد هذا الاطمئنان قبل أن يعم المواطن الشعور بإزالته كلية.
"الأيام" العدد 252 في 4 ديسمبر 66م
