الرقمنة وحاجتها لعدن

> رائد شيخ قحيم

> في ظل انتشار الرقمنة والأتمتة في العالم، واعتماد الدول الناجحة عليها في إدارة اقتصادها، العاصمة عدن بحاجة لها.

والرقمنة هي تحويل الشيء المادي الملموس عبر أجهزة إلكترونية إلى بيانات تخزن في الحاسوب، ولها صور عدة، تخدم بها الدولة والمواطنون، فمنها رقمنة الوثائق وربطها مركزيا، فعندما يوضع ملف رقمي لكل موظف بالدائرة الحكومية، ومكتب لهذه للخدمة في كل مرفق يتبع الحكومة، يجزيك ذلك بكشف الازدواج الوظيفي، وفصل الوظائف الوهمية المنتشرة التي يمتلكها بعض الفاسدين.

وفي الجانب الأمني، يساعد وجود معلومات رقمية لدى الدولة عن أي موظف بالتحريات السريعة لأي قضية تجريها.
وإن تم تفعيل البصمة الإلكترونية للموظف في كل مرفق حكومي، فلا مجال للتلاعب بالعمل، فهو محدد ببداية دوام الموظف وانتهائه.

كذلك تساعد هذه الخدمة في صرف الرواتب من خلال وضع نظام الصرافة الآلية لكل موظف، وتحل مشاكل طوابير المتقاعدين وزحمتهم والسمسرة في استلام الراتب.
يجب على الحكومة أن تعتمد على هذا النوع من الخدمات للحد من الفساد الذي يحيط بهذه العاصمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى