لوجه الله.. الفساد آفة هذه البلاد

> "الأيام" خاص:

> من الواضح أن السياسيين في هذا البلد وأيضاً المقيمين منهم في الخارج لا يأبهون للكارثة الاقتصادية التي خلقتها سياساتهم الفاشلة طوال السبعة الأعوام الماضية.

سبع سنوات من المناورات السياسية العقيمة للإبقاء على منافعهم الشخصية حتى أصبح البنك المركزي أشبه بـ "سوق الصيد" وليس بنكًا، ومثله جميع مؤسسات الدولة، فالجميع يسعى إلى تعيين أقاربه ومعارفه في جميع المناصب مهما يكون الثمن حتى بدون مؤهلات سوى قرابة الدم والقبيلة والمناطقية الحقيرة، والوحيد الذي يدفع ثمن ذلك هو المواطن وحده، بينما هم لا يدفعون شيئاً.

صحيح أن التحالف العربي يتحمل جزءاً من المسؤولية باعتماده على الفاشلين من السياسيين اليمنيين، والذين كان من المفترض رميهم خارج الحلبة قبل سنوات، لكن الأزمة في أساسها محلية الصنع ولن يكون حلها إلا محليًا أيضًا، فلن تستطيع أي دولة في التحالف او خارجه التخلص من مسؤول يمني ولكن الاحتجاجات السلمية كفيلة بتغيير منظومة الحكم بكاملها، فالشعب صاحب الكلمة الأولى والأخيرة.

وعلى من صعدوا إلى سدة الحكم قريبًا أن يتنبهوا بأنهم ليسوا معفيين عما يدور، بل لهم أيادٍ أيضًا في الفساد الحاصل على الأرض والجميع يعلم ما يقومون به.
حان الوقت للدفع بالمستحقين إلى الوظيفة العامة والاحتجاج العارم على من هم ليسوا أهلاً لها وإخراجهم من مناصبهم بالقوة إن لزم الأمر قبل أن يصل جميع المواطنين إلى مجاعة يصعب الخروج منها.
لوجه الله.. الفساد هو آفة هذه البلاد، وحان الوقت لإعدام أفعال الفاسدين.،

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى