هل دفعت بريطانيا تعويضات للجنوب
> في أثناء مفاوضات جنيف بين الجهة القومية وبريطانيا بشأن الاستقلال، تردد عن مطالبة الوفد بدفع بريطانيا 60 مليون جنيه تعويضات مع قيام الدولة الناشئة، فما حقيقة ذلك وكم تحديدا ألتزمت به بريطانيا؟ الأستاذ خالد عبدالعزيز أحد أعضاء الوفد المفاوض الرئيسين، يذكر في حديث صحفي (إنه لم يحصل ذلك - أي 60 مليون جنيه).
كل ما في الأمر أن بريطانيا وعدت حكومة الاتحاد الفيدرالي عند خروجها من عدن، ولكن سارت الأمور على ما كان مرتبا لها، إلا أنه استطرد: "من جانبنا ذكرنا الوفد البريطاني بذلك الوعد فحاول التملص منه".
من حديث خالد عبدالعزيز أطال الله بعمره لصحيفة (الأيام) في 21 /12/ 1994م العدد (198) ص (4).
إذن ما الذي حصل وما المبلغ الذي قدم وفقاً لاتفاقات جنيف خاصة المذكرة المالية التي أتفق عليها، ووقعت من قحطان محمد الشعبي رئيس وفد الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل، وعن المملكة المتحدة ( بريطانيا ) كل من اللورد شاكلتون وهارولد بيلي بدفع 12 مليون جنيه كما جاء في الاتفاقية ونصها:
(١) اتفق الوفدان على مواصلة المفاوضات حول مسألة المساعدة بعد الاستقلال، ووافق الوفد البريطاني طالما استمرت هذه المفاوضات على وجوب استمرار المساعدة المالية الحالية للأغراض المدنية والعسكرية، وتبلغ المساعدة 12 مليون جنية لستة أشهر ابتداء من 1 ديسمبر 1967م، وطلب وفد الجبهة القومية دفع هذا المبلغ دفعة واحدة بأسرع ما يمكن.
وأوضح بأن سيتضمن عناصر أساسية في كلا الجانبين المدني والعسكري التي لا يمكن أن تقارن بالتكاليف الحالية، وتعهد الوفد البريطاني ببحث إمكانية دفع مبالغ إجمالية متكررة، مقدما لأطول فترة ممكنة، وإن كان ذلك قد يحدث بعض الصعوبة بسبب إجراءات المملكة المتحدة المالية والسنوات المالية.
(٢) وافق وفد الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل على التمسك في أثناء استثمار هذه المساعدة بالأنظمة المالية الحالية الخاصة بالمحاسبة ومراجعة الحسابات.
(٣) ذكر الوفد البريطاني أن التفاهم حول النقاط المذكورة آنفاً تم التوصل إليه على افتراض أن حكومة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ستستمر في الوفاء ببعض الالتزامات المالية القائمة حالياً والمذكورة أثناء المفاوضات.
كل ما في الأمر أن بريطانيا وعدت حكومة الاتحاد الفيدرالي عند خروجها من عدن، ولكن سارت الأمور على ما كان مرتبا لها، إلا أنه استطرد: "من جانبنا ذكرنا الوفد البريطاني بذلك الوعد فحاول التملص منه".
من حديث خالد عبدالعزيز أطال الله بعمره لصحيفة (الأيام) في 21 /12/ 1994م العدد (198) ص (4).
إذن ما الذي حصل وما المبلغ الذي قدم وفقاً لاتفاقات جنيف خاصة المذكرة المالية التي أتفق عليها، ووقعت من قحطان محمد الشعبي رئيس وفد الجبهة القومية لتحرير الجنوب اليمني المحتل، وعن المملكة المتحدة ( بريطانيا ) كل من اللورد شاكلتون وهارولد بيلي بدفع 12 مليون جنيه كما جاء في الاتفاقية ونصها:
(١) اتفق الوفدان على مواصلة المفاوضات حول مسألة المساعدة بعد الاستقلال، ووافق الوفد البريطاني طالما استمرت هذه المفاوضات على وجوب استمرار المساعدة المالية الحالية للأغراض المدنية والعسكرية، وتبلغ المساعدة 12 مليون جنية لستة أشهر ابتداء من 1 ديسمبر 1967م، وطلب وفد الجبهة القومية دفع هذا المبلغ دفعة واحدة بأسرع ما يمكن.
وأوضح بأن سيتضمن عناصر أساسية في كلا الجانبين المدني والعسكري التي لا يمكن أن تقارن بالتكاليف الحالية، وتعهد الوفد البريطاني ببحث إمكانية دفع مبالغ إجمالية متكررة، مقدما لأطول فترة ممكنة، وإن كان ذلك قد يحدث بعض الصعوبة بسبب إجراءات المملكة المتحدة المالية والسنوات المالية.
(٢) وافق وفد الجبهة القومية لتحرير الجنوب المحتل على التمسك في أثناء استثمار هذه المساعدة بالأنظمة المالية الحالية الخاصة بالمحاسبة ومراجعة الحسابات.
(٣) ذكر الوفد البريطاني أن التفاهم حول النقاط المذكورة آنفاً تم التوصل إليه على افتراض أن حكومة جمهورية اليمن الجنوبية الشعبية ستستمر في الوفاء ببعض الالتزامات المالية القائمة حالياً والمذكورة أثناء المفاوضات.
